نشرت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا، الخميس، صورا تظهر حجم الضرر الذي طال قلعة حلب، من جراء الزلزال القوي الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا.
وقالت المديرية العامة للآثار والمتاحف في منشور على "فيسبوك": "تضرر مدخل البرج المتقدم وهو باب القلعة الرئيسي، ولوحظ هبوط في سقف القوس الحامل لمدخل القلعة، وتصدع بلاط المدخل وهبوط في مدخل الباب للبرج وسقوط عدة حجارة من قنطرة المدخل".
كذلك تم رصد "سقوط أجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية والشرقية والجنوبية والغربية، بالإضافة إلى تصدعات طويلة وخلع في واجهات مئذنة الجامع الأيوبي في القلعة".
وأضاف المنشور: "انهيار عدة مداميك مع الكورنيش العلوي لواجهات صحن الجامع الأيوبي من الداخل، وهناك انهيار في مدخل البرج المملوكي من الشرق".
إلى جانب ذلك، قال المنشور إن هناك "انهيار جزء من الجدار الجنوبي للثكنة العثمانية وهبوط جزء من سقف الثكنة، وانهيار كبير لصومعة الطاحونة العثمانية وتصدع في غرفة الطحن الشرقية، وانهيار في عدة مداميك للقنطرة بجانب مدخل قاعة العرض وحدوث تشققات بمدخل قاعة العرش".
دمار كبير يلحق بآثار سوريا وتركيا
- لحقت أضرار الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، الإثنين، بالعديد من القلاع التاريخية والمباني الأثرية في البلدين.
- ذكرت وكالة "رويترز" أن قلعة غازي عنتاب التاريخية تضررت من الزلزال، وتهدمت أجزاء منها، حيث تعرضت القلعة لهذا الحجم من الضرر بسبب موقعها الذي تأثر بشدة.
- في سوريا، أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف عن أضرار جسيمة لحقت بمبان أثرية في حماة، نتيجة الزلزال المدمر.
- ذكرت المديرية أن "المدينة القديمة في حلب تعرضت لأضرار وانهيارات وتصدعات في الكثير من المباني السكنية الخاصة، وأفادت المعلومات بسقوط عدد من مآذن الجوامع التاريخية في المدينة".
- في حماة تأثرت مباني تاريخية ما أدى لسقوط أجزاء من بعض الواجهات التاريخية لهذه المباني، وحدوث تشققات وتصدعات في واجهات وجدران مبانٍ أخرى تاريخية.
- في حي الباشورة التاريخي تضررت واجهة عقار، وفي مدينة السلمية أفادت التقارير عن سقوط الجزء العلوي من مأذنة جامع الإمام إسماعيل، ما أدى إلى تصدع واجهة الجامع بسبب سقوط الأجزاء المذكورة عليها، وشوهدت أجزاء متساقطة من الجدران الخارجية لقلعة شميميس.