قتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، الجمعة، عند مدخل حوارة في الضفة الغربية المحتلة.

وفي حين قال حرس الحدود الإسرائيلي إنه حاول طعن أحد الجنود، أفاد مسؤول فلسطيني أنه قتل خلال شجار.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل مواطن "عقب إطلاق الاحتلال النار عليه في حوارة جنوب نابلس بالضفة الغربية".

وفي المقابل، قال بيان لحرس الحدود الإسرائيلي باللغة العربية: "في إطار نشاط لمحاربي حرس الحدود في منطقة حوارة، توجه عدد من المشتبهين إلى طاقم أفراد شرطة حرس الحدود العاملين في المكان، وفجأة قام إرهابي بسحب سكين وطعن أحد المحاربين".

أخبار ذات صلة

إعادة جثة إسرائيلي قتل في الضفة الغربية
انفجاران في القدس.. قتيل وجرحى واستنفار أمني كبير

وأضاف البيان: "رد المحاربون بإطلاق النار على المشتبه به وشل حركته، وتم إجلاء المحارب وهو يعاني من إصابات طفيفة لتلقي العلاج الطبي".

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي منع طواقم الإسعاف التابعة للجمعية من التعامل مع القتيل قبيل وفاته، لافتة إلى إصابة 11 شخصا من جراء الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

وصباح الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عملية اعتقال لبسام حراز( 22 عاما)، وقال إنه "أحد المطلوبين في مدينة نابلس وهو أسير سابق"، واتهمه بـ"الضلوع بنشاط عسكري وتنفيذ هجمات ضد قوات الجيش".

مقتل إسرائيل وجرح نحو 20 في انفجارين بالقدس

وأثار التصعيد الأخير لأعمال العنف قلق المجتمع الدولي.

في واشنطن، كرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أن الولايات المتحدة "قلقة بشدة" حيال العنف في الضفة الغربية، مشيرا خصوصا إلى حصيلة الضحايا في صفوف الأطفال.

كما حذر مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند، الإثنين، من أن الوضع في الضفة الغربية "وصل إلى نقطة الغليان".

وقُتل ما لا يقل عن 145 فلسطينيا و26 إسرائيليا هذا العام في أنحاء الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وإسرائيل والقدس.