كشف مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الاوبئة بوزارة الصحة السودانية، تفاصيل تتعلق بأول إصابة تسجلها البلاد بجدري القرود.

وأعلنت وزارة الصحة السودانية، يوم الأحد، تسجيل أول حالة مؤكدة بجدري القرود بولاية غرب دارفور.

ووفق الوزارة فإن المصاب بجدري القرود هو طالب يبلغ من العمر 16عاما، وقد تم تأكيد حالته من خلال المعمل القومي للصحة العامة.

ونفت الوزارة تسجيل إصابات أخرى بالمرض في السودان، وفقما نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا".

جدري القردة: هل سيتحول إلى وباء؟

من جانبه، قال مدير الإدارة العامة للطوارئ ومكافحة الاوبئة بالوزارة الدكتور منتصر محمد عثمان، إن حالات الاشتباه بالمرض "تبلغ 38 حالة" قاطعا بأن جميعها "سلبية عدا حالة غرب دارفور".

وأضاف عثمان أن "التقصي النشط الآن يعمل من قبل وزارة الصحة بالولاية بمساعدة وزارة الصحة الاتحادية لتحديد جهة الإصابة".

أخبار ذات صلة

تسجيل ثاني وفاة مرتبطة بجدري القردة في أوروبا
الاتحاد الأوروبي يوافق على استخدام "إمفانكس" ضد جدري القردة

ويأتي إعلان السودان عن أول حالة فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية، في يوليو الماضي، جدري القردة "حالة طوارئ عالمية"، مطلقة أعلى مستوى من التأهب، في محاولة لاحتواء تفشي المرض الذي أصاب آلاف الأشخاص في عشرات البلدان حتى الآن.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أن "الخطر في العالم معتدل نسبيا، باستثناء أوروبا حيث يعتبر مرتفعا"، مضيفا: "نستطيع السيطرة على مرض جدري القرود ووقف انتشاره، باستخدام الوسائل المتاحة".

وشددت منظمة الصحة العالمية على ضرورة "التعامل الدولي المنسق، وإطلاق التمويل، وتضافر الجهود العالمية للتعاون في تبادل اللقاحات والعلاج".

دراسة: جدري القردة يمكن أن ينتقل عبر الهواء
منظمة الصحة: تسجيل أكثر من ألف إصابة بجدري القردة
جدري القردة.. تطمينات بأن الفيروس لن يتحول إلى وباء
مخاوف من انتشار جدري القردة في الولايات المتحدة

ويهدف وصف منظمة الصحة لجدري القردة بأنه "حالة طوارئ صحية عامة ذات اهتمام دولي" إلى دق ناقوس الخطر بأن هناك حاجة إلى تعامل دولي منسق ويمكن أن يطلق التمويل والجهود العالمية للتعاون في تبادل اللقاحات والعلاج.

يشار إلى أنه تم اكتشاف أولى الإصابات بجدري القردة لدى البشر في العام 1970، وهو أقل خطورة وعدوى من الجدري البشري الذي تم القضاء عليه في عام 1980.

وينتقل المرض عن طريق الاتصال الوثيق، وعادة ما يُشفى المريض من دون تدخل بعد أسبوعين أو 3 أسابيع.