ذكرت مصادر عراقية، يوم الأربعاء، أن هجوما صاروخيا استهدف القنصلية التركية في مدينة الموصل، شمالي البلاد، مما أسفر عن تسجيل خسائر مادية.

وأكدت مصادر ملحية في العراق، تضرر عدد من سيارات المتعاقدين والمترجمين الأتراك في الهجوم الصاروخي الذي استهدف القنصلية.

ويأتي هذا الهجوم على القنصلية التركية، وسط حالة من التوتر بين أنقرة وبغداد، بسبب هجوم على محافظة دهوك، شمالي العراق، أودى بحياة 8 أشخاص، لكن تركيا نفت مسؤوليتها عن القصف.

وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن بلاده تعمل على إقناع مجلس الأمن باستصدار قرار لإخراج القوات التركية من البلاد.

من جانبه، قال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف لوكالة الأنباء العراقية إن "الوزارة قررت استقدام القائم بالأعمال العراقي في أنقرة إلى بغداد"، مؤكدا أن "الوزارة تجدد إحاطة الرأي العام بعدم وجود أي اتفاقية أمنية وعسكرية مع تركيا".

كذلك أعلنت الخارجية العراقية، يوم السبت، توجيه شكوى إلى مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة حول "الاعتداء التركي" على محافظة دهوك.

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يدين الهجوم في دهوك ويؤكد دعمه لاستقلالية العراق

وفي وقت سابق، وصفت الخارجية التركية، الهجوم الذي استهدف دهوك ب "الإرهابي"، مضيفة أن أنقرة مستعدة لأي خطوات ضرورية لكشف الحقيقة وراء الهجوم.