قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن الملك عبد الله الثاني قاد جهودا كبيرة لتحقيق التهدئة في القدس، في أعقاب التوترات الأخيرة.

واعتبر الصفدي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، مساء الإثنين، أن زيارة العاهل الأردني إلى الولايات المتحدة مهمة لبحث قضايا المنطقة.

ويسافر الملك عبد الله إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن، ومن المتوقع أن تهيمن قضايا منطقة الشرق الأوسط على الاجتماع.

وقال الصفدي إن المملكة "ترفض العبث بالوضع التاريخي للمسجد الأقصى"، وأضاف: "على إسرائيل الحفاظ على الوضع القانوني للمقدسات في القدس".

أخبار ذات صلة

طعن شرطي إسرائيلي في القدس وإصابة المهاجم بالرصاص
الأردن يدين مقتل 3 إسرائيليين في هجوم قرب تل أبيب

وشدد وزير الخارجية الأردني على أن "أي إجراء يخالف الوضع التاريخي في القدس باطل قانونا"، مشيرا إلى "دور أميركي رئيسي" لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط.

وتصاعد التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين على مدار الأسابيع الماضية، ووقعت اشتباكات مرارا في مجمع الحرم القدسي خلال أبريل بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.

كما نفذ الجيش الإسرائيلي مداهمات في بلدات فلسطينية، وشن مسلحون فلسطينيون هجمات على إسرائيليين.

ويتهم الفلسطينيون والأردن، الذي يتولى الإشراف على شؤون الحرم القدسي، إسرائيل بعدم بذل ما يكفي من جهد لتنفيذ حظر قائم منذ مدة طويلة على صلاة غير المسلمين هناك، وهو ما تنفيه إسرائيل.

ومن جهة أخرى، قال الصفدي إنه "لا بديل عن الحل السياسي للأزمة السورية"، مؤكدا أن قرار عودة دمشق لجامعة الدول العربية "مشترك".