أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية في المغرب (جهاز مكافحة الإرهاب)، الجمعة، توقيف شخص موال لتنظيم داعش المتطرف.

وذكر المكتب، وهو تابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الاستخبارات الداخلية)، أن الرجل الذي يبلغ 37 من العمر وينشط في مدينة بركان شرقي البلاد، أوقف في الساعات الأولى من صباح الجمعة.

آلو ماما.. أنا داعشي!

 وبحسب بيان مكتب مكافحة الإرهاب المعروف اختصارا بالـ"BSIJ"، فإن الشخص الموقوف يشتبه في "تورطه في التحضير والإعداد لمشروع إرهابي بغرض المساس الخطير بالنظام العام".

وأوضح البيان أن عناصر القوة الخاصة التابعة للاستخبارات الداخلية باشرت عمليات التدخل وإجراءات التوقيف، بتنسيق وإشراف ميداني من ضباط الشرطة القضائية العاملين بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية.

وأضاف المصدر ذاته أن توقيف هذا الشخص المشتبه فيه، يعد ثمرة تعاون وتنسيق وثيقين بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والسلطات الأميركية المختصة.

إرهابي يفاجئ موظفا بسجن مغربي بطعنة غادرة

وأشار إلى أن تشخيص هويته وكشف معالم مشروعه الإرهابي، تما انطلاقا من أبحاث وتحريات تقنية مشتركة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي.

وتشير المعلومات الأولية للبحث في هذه القضية إلى أن الشخص الموقوف كان يتولى إدارة وتسيير مجموعة مغلقة على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، تتبنى أهدافا ومشاريع متطرفة.

أخبار ذات صلة

"داعش في إفريقيا" يتصدر أجندة اجتماع التحالف الدولي في مراكش

وسعت المجموعة إلى استقطاب وتجنيد المتشبعين بالفكر التكفيري بغرض تنفيذ عمليات إرهابية ضد مصالح وشخصيات مغربية وأجنبية فوق أراضي المملكة، وفق البيان.