ذكرت وكالة الأنباء العراقية، أن المطارين الدوليين في كل من العاصمة بغداد والنجف، علقا الرحلات الجوية، يوم الأحد، بسبب سوء الأحوال الجوية.

وأضافت الوكالة أن "حركة الطائرات.. ستعود إلى طبيعتها حال تحسن الظروف الجوية"، بينما تتعرض البلاد لعاصفة رملية.

وأثرت العواصف الرملية بشكل كبير على مدى الرؤية، حتى هبط إلى أقل من 500 متر، فيما يتوقع أن يبدأ التحسن صباح يوم الاثنين.

"الوحش الأصفر" يضرب العراق ويغلق مطارين
5+
1 / 9
تتعرض غالبية أنحاء العراق الأربعاء لعاصفة ترابية
2 / 9
غطت سحابة الغبار الأصفر أغلب مناطق العراق، بينها العاصمة بغداد، ويتوقع أن تستمر حتى الخميس، وفقا لدائرة الأرصاد الجوية.
3 / 9
بسبب سوء الاحوال الجوية ووصول مدى الرؤية أقل من 500 متر، توقفت الرحلات في مطار بغداد.
4 / 9
العراق يتعرض لتقلبات مناخية ويعاني قلة الأمطار والتصحر وغياب الحزام الأخضر، وجميعها تؤدي لتصاعد الغبار.
5 / 9
تعرض العراق الأسبوع الماضي لعاصفتين رمليتين أدتا لدخول العشرات إلى المستشفيات لتلقي العلاج لإصابتهم بمشكلات في الجهاز التنفسي.
6 / 9
يعد العراق من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر خصوصا جراء تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة.
7 / 9
يشهد العراق تزايدا في العواصف الرملية، خصوصا بعد ارتفاع عدد الأيام المغبرة إلى 272 يوما في السنة.
8 / 9
هناك توقعات بأن يصل تعداد الأيام المغبرة في العراق إلى 300 يوم في السنة عام 2050.
9 / 9
تمثل زيادة الغطاء النباتي وزراعة غابات بأشجار كثيفة تعمل كمصدات للرياح أهم الحلول اللازمة لخفض معدل العواصف الرملية.

 ويتعرض العراق لمنخفض جوي  عميق مصحوب برياح قوية، أدت إلى تشكل العواصف الرملية في مناطق واسعة من البلاد، بما في ذلك العاصمة بغداد.

وتعد العواصف الرملية أمرا متكررا في العراق، وهو بلد شبه صحراوي، لا سيما في فصل الربيع.

أخبار ذات صلة

بعد موت لؤلوة الصحراء.. الجفاف يضرب بحيرات العراق

ويعد العراق من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ والتصحر، كما تتوالى حالات الجفاف بشكل متزايد مع حرارة قد تظل صيفا في مستوى يفوق خمسين درجة.

وحذر البنك الدولي في نوفمبر الماضي من انخفاض بنسبة 20 بالمئة في الموارد المائية للعراق بحلول عام 2050 بسبب التغير المناخي.

عواصف ترابية متتالية تضرب المدن العراقية

 

ونبه مدير عام الدائرة الفنية في وزارة البيئة العراقية في لقاء مع وكالة الأنباء العراقية من تزايد العواصف الرملية، خصوصا بعد ارتفاع عدد الايام المغبرة إلى "272 يوماً في السنة لفترة عقدين". ورجح "أن تصل إلى 300 يوم مغبر في السنة عام 2050".

وتمثل زيادة الغطاء النباتي وزراعة غابات بأشجار كثيفة تعمل كمصدات للرياح أهم الحلول اللازمة لخفض معدل العواصف الرملية بحسب الوزارة.