اعتبرت المحكمة الاتحادية في العراق، الثلاثاء، قانون النفط والغاز الذي ينظم صناعة النفط في إقليم كردستان بأنه غير دستوري.

وتطور حكومة إقليم كردستان موارد النفط والغاز على نحو مستقل عن الحكومة الاتحادية. وفي 2007، سنت قانونا خاصا بها أرسى التوجيهات التي تدير من خلالها تلك الموارد.

ويجري تصدير نفط كردستان من خلال خط أنابيب يمتد من منطقة كركوك في العراق إلى ميناء جيهان التركي.

وقال قرار المحكمة اليوم إن الحكومة الكردية في أربيل يجب عليها أن تسلم كل النفط من إقليم كردستان والمناطق المجاورة إلى الحكومة الاتحادية التي تمثلها وزارة النفط في بغداد.

أخبار ذات صلة

العراق.. مليار برميل نفط سنويا و"عوز تام" للطاقة
عودة التوتر السياسي بين كردستان العراق والأحزاب المركزية

وأعلن حكم المحكمة أن عقود النفط التي أبرمتها حكومة إقليم كردستان مع شركات نفطية وأطراف ودول أجنبية باطلة. ويشمل هذا اتفاقيات الاستكشاف والاستخراج والتصدير والبيع، بحسب الوثيقة.

وقال الحكم أيضا إنه يجب السماح لوزارة النفط بتدقيق كل الاتفاقيات التي أبرمتها حكومة كردستان مع شركات للنفط والغاز.

وقال مصدر بقطاع الشحن لرويترز إن إقليم كردستان يواصل تصدير الخام من خلال ميناء جيهان.

أخبار ذات صلة

العراق في 2020.. ثورة وأزمة اقتصادية وميليشيات منفلتة
كردستان العراق تعلن توقف صادرات النفط لتركيا بعد هجوم إرهابي

ويتوقع مشترو خام كردستان أن تستمر عمليات التحميل.

ووصف مسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في إقليم كردستان، قرار المحكمة الاتحادية بأنه "سياسي بحت" ومخالف للدستور الاتحادي العراقي.

وقال بارزاني: "هدفه (قرار المحكمة) هو استعداء إقليم كردستان والنظام الفيدرالي في العراق".

وأضاف في بيان: "نأمل أن تتمكن حكومتا العراق وإقليم كردستان من تذليل العقبات والاتفاق على ملف النفط والغاز".