أعلن تجمع المهنيين السودانيين رفضه لقاء مبعوث الأمم المتحدة الخاص فولكر برتيس متهما بعثة المنظمة الدولية (يونيتامس) في البلاد بالانحياز للقادة العسكريين بعد قرارات 25 أكتوبر.

وأجرت الأمم المتحدة مشاورات في الأسابيع الأخيرة، في مسعى للمساعدة في التوصل إلى حل بطريق التفاوض للأزمة السياسية في السودان.

وقالت (يونيتامس) في بيان أُرسل إلى رويترز "ما زلنا نتلقي طلبات مجموعة كبيرة من أصحاب المصلحة السودانيين للاجتماع معنا والمشاركة في عملية المشاورات التي تسهلها الأمم المتحدة".

وأضافت "أطلقت يونيتامس هذه العملية لتشجيع حل سوداني للمأزق السياسي في أعقاب انقلاب 25 أكتوبر الذي ندد به صراحة الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو جوتيريش)".

أخبار ذات صلة

مجلس السيادة السوداني: المبعوث الأممي "مسهل لا وسيط"

من جانبه، ورحب مجلس السيادة في وقت سابق بمبادرة الأمم المتحدة، وقال برتيس إن الجيش ليس لديه اعتراضات على وجوده.

وكان نائب رئيس مجلس السيادة في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، قد قال السبت، إن مبعوث الأمم المتحدة يجب أن يكون "مسهلا وليس وسيطا".

وأضاف أن المجلس لا يعادي ولا يقاطع المجتمع الدولي، لكنه "يرفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد".

وبدأت بعثة الأمم المتحدة، التي يقودها برتيس محادثات للمساعدة في حل الأزمة التي أعقبت إجراءات 25 أكتوبر الماضي.