ووصلت القافلة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وهي تعد أضخم قافلة دعم طبي من دولة الإمارات لصالح قطاع غزة منذ تفشي جائحة كوفيد-19. ومن المقرر توزيع هذه اللقاحات بشكل فوري على مراكز التطعيم بهدف تشجيع سكان القطاع على التحصين بعد دخول القطاع في موجة رابعة من الجائحة.

وشكر وكيل وزارة التنمية الاجتماعية غازي حمد دولة الإمارات على هذه المساعدة الهامة التي تأتي في ظروف حاسمة يتعرض فيها قطاع غزة للموجة رابعة من انتشار الفيروس ما سيعزز قدرة القطاع الصحي على مواجهة انتشاره بصورة فعالة.

وأوضح حمد، خلال مؤتمر صحفي عقد في معبر رفح جنوبي القطاع عقب وصول قافلة اللقاحات، أن شحنة المستلزمات الطبية كبيرة ومقدرة من الأخوة في الإمارات العربية المتحدة، وقدّم الشكر لقيادة دولة الإمارات على التبرع الكريم، سواء بالأجهزة الطبية أو إنشاء المستشفى الإماراتي.

من جانبه، قال وزير الصحة الفلسطيني الأسبق الدكتور جواد الطيبي: "القطاع الصحي من القطاعات المستنفدة بالوقت، ونواجه وباء عالمياً يحتاج إلى جهود كبيرة".

وتابع: "دولة الامارات ترسل المساعدة تلو المساعدة من أجل دعم صمودنا ومواجهة الصعاب والمرض في قطاع غزة"، مضيفاً أنّ "هذه الدفعة من المساعدات الإماراتية تأتي في وقتها من أجل دعم قطاع الصحة، وتطعيم الطلبة".