قالت لجنة في البرلمان الليبي، الاثنين، إن على البرلمان اختيار رئيس وزراء مؤقت جديد للبلاد، واستبعدت فرضية إجراء انتخابات جديدة قبل 9 أشهر على الأقل، بعد الإخفاق في إجراء انتخابات عامة كانت مقررة في ديسمبر.

ومن المحتمل أن ترفض الفصائل الأخرى تحرك البرلمان للإطاحة بعبد الحميد الدبيبة، الذي تولى المنصب عبر عملية سلام تدعمها الأمم المتحدة، في حين أن تأجيل الانتخابات قد يخيب آمال الليبيين الذين سجلوا أسماءهم للتصويت.

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يجتمع حول ليبيا.. والبرلمان يستعد بخريطة جديدة
أرتال عسكرية تتوجه لطرابلس.. إخوان ليبيا يجهزون ورقة التفاوض

كانت الخطة المدعومة من الأمم المتحدة تدعو لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر، لكن الانتخابات لم تتم، أثناء الاستعدادات للتصويت، تحت وطأة خلافات حول القواعد الحاكمة لها بما في ذلك أهلية بعض المرشحين البارزين.

بعد انهيار العملية الانتخابية، شكل البرلمان لجنة لوضع خارطة طريق سياسية للنظر فيما يتعين القيام به في المرحلة التالية.

ورفعت اللجنة تقريرها النهائي للبرلمان اليوم الاثنين الذي ينص على أن الأمر سيستغرق 9 أشهر على الأقل للتحضير لانتخابات جديدة لتفادي التزوير وضمان الأمن.

كما اقترحت إجراء تصويت في البرلمان يوم الثلاثاء لاختيار رئيس جديد للوزراء.