افتتحت مصر، الخميس، مجمعا جديدا للسجون وإعادة التأهيل في مدينة بدر، يحتوي على نظم رعاية متطورة.
ويضم المجمع 3 مراكز فرعية تم إعدادها لإستقبال النزلاء الذين يقضون مدد قصيرة حيث يتم التركيز على تأهيلهم مهنياً فى الأعمال اليدوية وتسويقها لصالحهم.
وقال مساعد وزير الداخلية المصري لقطاع الحماية المجتمعية طارق مرزوق إنه سيتم غلق ثلاثة سجون عمومية عقب التشغيل الفعلي لمجمع بدر الذي يضم ثلاثة ٣ مراكز تأهيل إلى جانب المركز الطبي.
والمركز الطبي مجهز بسعة ١٧٥ سريرا وغرفتي عمليات وحجرة عمليات قسطرة، و18 غرفة عناية مركزة، و11 عيادة خارجية و4 وحدات للغسيل الكلوي.
وتضم منطقة الخدمات والمباني والمنشآت بالمركز مباني إعاشة النزلاء وملعب متعدد الأغراض ومناطق التريض والاستقبال والزيارة ومركز التدريب والتأهيل، إضافة لمبنى الحضانة الملحقة بمركز تدريب النزيلات.
كما يضم المركز فصولا تعليمية ومكتبة وفصول الهوايات وورش تدريبية وتأهيلية، ومبنى الاستقبال الرئيسي والمسجد والكنيسة.
ويضم المجمع مناطق للزيارة يتم خلالها تطبيق الإجراءات الإحترازية والتأمينية على الزائرين وفقاً للاشتراطات المتبعة فى هذا الشأن كما يضم المجمع مركزا للمحاكم يحتوي على أربعة قاعات حديثة لعقد جلسات المحاكمات.
وقد أشارت الداخلية المصرية في بيان صحفي إلى إغلاق ثلاثة سجون عمومية إضافية عقب التشغيل الفعلى لمجمع بدر، كما أنه يجرى حالياً الإخلاء الفعلى لـ 12 سجنا عموميا فى ضوء التشغيل الفعلى لمركز إصلاح وتأهيل وادى النطرون.
وأشادت ممثلة منظمة الصحة العالمية في مصر نعيمة حسن القصير بما شهدته من تطور كبير في مراكز التأهيل في مصر سواء في مجمع وادي النطرون أو مجمع بدر، مشيرة إلى اتباع المعايير الصحية في تلك المراكز.
من جانبه، أشاد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي بما تشهده مصر من تطور في مجال حقوق الإنسان في ظل إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.