اجتمع، الأربعاء، في حفل أقيم في قصر الإمارات في العاصمة الإماراتية أبوظبي، قادة معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم ومنظمة شراكة لتوقيع اتفاقية تعاون.

وشهد الحفل حضور المدير التنفيذي ورئيس معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم، روبرت جرينواي، وكبير مستشاري وصهر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، جاريد كوشنير.

ووقع مذكرة التفاهم روبرت جرينواي، وأميت درعي، المؤسس الإسرائيلي المشارك والرئيس التنفيذي لمنظمة شراكة.

ويعد معهد السلام لاتفاقيات إبراهيم منظمة أميركية غير حزبية وغير ربحية لدعم تنفيذ وتوسيع اتفاقيات السلام التاريخية المعروفة باسم اتفاقيات أبراهام.

وتتمثل مهمة المعهد في تقوية وترسيخ الروابط الجديدة التي تم إنشاؤها من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية والتأكد من أن هذه العلاقات تحقق أقصى إمكاناتها، ومواجهة الدعاية والمفاهيم الخاطئة التي سمحت للصراع العربي الإسرائيلي بالاستمرار. 

أخبار ذات صلة

الإمارات والأردن وإسرائيل تتعاون للتصدي لتداعيات تغير المناخ
محادثات إماراتية إسرائيلية من أجل شراكة اقتصادية شاملة

أما منظمة شراكة، التي تعني "الشراكة"، هي منظمة غير ربحية وغير حزبية أسسها قادة شباب من إسرائيل والخليج لتحويل رؤية السلام بين الشعوب إلى حقيقة واقعة وتشجيع دبلوماسية المواطنين.

مهمة منظمة شراكة بناء وتقوية الروابط بين الإسرائيليين ومواطني دول الاتفاقيات الإبراهيمية لضمان نجاح الاتفاقيات بين الحكومات ولتشجيع الدول والشعوب الأخرى على الاستفادة من مزايا الانضمام لاتفاقيات السلام. 

واتفق الجانبان على التعزيز المتبادل للروابط الاقتصادية والثقافية بين دول الاتفاقيات الإبراهيمية وتحديد ومتابعة سبل البناء على الاتفاقيات.

وسيعمل الطرفان معاً على تحديد المؤثرين من دول الاتفاقيات الإبراهيمية في وسائل الإعلام، والمجتمع، والأوساط الأكاديمية، والأعمال التجارية، وغيرها من المجالات وإحضارهم في زيارات متبادلة.