جددت الولايات المتحدة التأكيد على التزامها بدعم قوات الأمن العراقية، بما في ذلك البشمركة في إقليم كردستان العراق، الذي تعرض لهجوم، الجمعة، من تنظيم داعش، وأسفر عن مقتل 13 شخصا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، الجمعة: "تشعر الولايات المتحدة بقلق بالغ إزاء استمرار تصعيد هجمات داعش في جميع أنحاء العراق، بما في ذلك الهجوم الذي وقع في منطقة مخمور، والذي أودى بحياة 10 من البشمركة وثلاثة مدنيين".

وقال مسؤولون في إقليم كردستان العراق، إن هجوما شنه مسلحون من تنظيم داعش على قرية في شمال العراق، الجمعة، أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة قرويين وعشرة جنود أكراد.

أخبار ذات صلة

كيف أصبح أكراد العراق في مرمى إرهاب داعش؟
خلال أيام.. ثاني هجوم داعشي يستهدف أكراد العراق

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الدامي. ووقع الهجوم في قضاء مخمور، وهو نقطة رئيسية لنشاط تنظيم داعش، ويشهد هجمات منتظمة على القوات الكردية والعراقية والمدنيين في كثير من الأحيان.

وتقع مخمور، وهي منطقة جبلية، على بعد 70 كيلومترا جنوب شرقي الموصل و60 كيلومترا جنوب غربي أربيل، عاصمة إقليم كردستان.

ودعا رئيس وزراء كردستان العراق مسرور بارزاني، إلى تعاون أمني أكبر مع قوات الأمن العراقية للتصدي لنشاط تنظيم داعش.

أخبار ذات صلة

هجوم جديد لداعش في العراق.. والضحايا أكراد
بعد هجوم داعش الدموي.. دعوات لتفعيل التعاون بين بغداد وأربيل

وقال بيان صادر عن البشمركة إن مسحلي داعش هاجموا القرية في ساعات الصباح الأولى، الجمعة، وقتلوا ثلاثة من السكان.

وأضاف البيان أن قوات البشمركة تدخلت، مما أدى إلى اشتباكات أسفرت عن مقتل سبعة على الأقل من جنودها.

وقال مسؤولون أمنيون أكراد ومستشفيات إن العدد النهائي للقتلى كان على الأقل 10 جنود من البشمركة وثلاثة قرويين.