أصدر الرئيس التونسي، قيس سعيد، الخميس، قرارا جديدا، اعتبره خبراء ضربة أخرى للإخوان في الدولة المغاربية.

ومساء اليوم الخميس، نشرت الجريدة الرسمية التونسية (الرائد) قرار رئيس الجمهورية بإعفاء كل أعضاء ديوان رئيس البرلمان المجمد راشد الغنوشي من مهامهم.

وشمل الإعفاء 5 مستشارين أولين لرئيس البرلمان، هم "أحمد المشرقي" و"وسيم الخذراوي" و"أسماء الجمازي" و"محمد الغرياني" و"جمال الطاهر".

وقال مراقبون إن قرار سعيد يأتي في وقت تشهد فيه حركة النهضة، الذراع السياسية لإخوان تونس، انشقاقات غير مسبوقة متمثلة في استقالات جماعية لقياداتها وأعضائها، مما ينذر بنهاية وشيكة للتنظيم في تونس.

أخبار ذات صلة

إغلاق "الزيتونة" في تونس.. ثورة على "أبواق الإخوان"
تونس.. أسبوع "النهضة" العسير.. مشاهد عكست انهيار الحركة

كما تشهد حركة النهضة رفضا واسعا من الشارع التونسي، نتيجة إخفاقات وفشل اقتصادي غير مسبوق ومحسوبية وفساد وسنوات عجاف بالحكم.

وكان سعيد كلف نجلاء بودن برئاسة الحكومة نهاية سبتمبر الماضي، عقب شهر من إجراءات دستورية استثنائية، قضت بتعليق عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضائه، وإقالة حكومة هشام المشيشي.