حثت دول الترويكا، وهي النرويج وبريطانيا والولايات المتحدة، المجتمع الدولي، على تقديم الدعم الكامل لجهود حكومة رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، لإنهاء الحصار المستمر في شرق البلاد.

ويتعرض السودان لمخاطر أمنية وسياسية واقتصادية كبيرة، بسبب إغلاق الموانئ والطرق القومية في شرق البلاد، من قبل مجموعة يقودها محمد الأمين ترك، والتي تطالب بإلغاء الوثيقة الدستورية التي تحكم البلاد حاليا، وحل الحكومة المركزية واللجنة الوطنية.

وقالت دول الترويكا في بيان، على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الأميركية، إنها تدعم بقوة جهود حكومة السودان لحل أزمة الاحتجاجات في شرق البلاد. وأشار البيان إلى ان إغلاقات الشرق تخاطر بالتأثير بشكل خطير على اقتصاد البلاد وعلى حياة مواطنيها.

أخبار ذات صلة

السودان.. دقلو يشن "هجوما لاذعا" على المكون المدني بالسلطة
جنوب السودان.. أوامر بتجميد حسابات مصرفية لنشطاء

وأعلنت دول الترويكا مساندتها الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في دعوتها لإنهاء الحصار المستمر للموانئ والبنية التحتية للنقل في شرق البلاد. 

وأوضحت: "يجب على القادة السياسيين في شرق السودان قبول عرض حكومتهم لمعالجة مظالمهم من خلال حوار سياسي هادف بدلا من الانخراط في عمل لا يؤدي إلا إلى الإضرار بالاقتصاد الوطني".

وأفرزت الأزمة تداعيات كبيرة على البلاد، وحذرت الحكومة من أزمة حادة في الأدوية الحساسة والسلع الاستراتيجية الحيوية مع توقف حركة الإمدادات.

وقالت الحكومة السودانية، إن مخزون البلاد من القمح والوقود والأدوية المُنقذة للحياة على وشك النفاد، حيث تعثّر وصول الشحنات المستوردة بسبب إغلاق الميناء والطريق القومي.