قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، الجمعة، إن بلاده لن تقبل أي تدخل أجنبي، وذلك إثر تعرضه لانتقادات بعد القرارات التصحيحية التي اتخذها قبل أسابيع بحل الحكومة وتعليق البرلمان.

وذكر الرئيس في بيان أن "سيادة الدولة واختيارات شعبها لم تطرح أصلا في النقاش، ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت".

وأوضح البيان: "دحضا لكل الافتراءات وتفنيدا لكل الادعاءات، يوضح رئيس الجمهورية أنه أثناء لقاءاته مع سائر الوفود الأجنبية تم التأكيد على أن تونس دولة ذات سيادة والسيادة فيها للشعب، ولا مجال للتدخل في اختياراتها التي تنبع من الإرادة الشعبية".

أخبار ذات صلة

عبير موسي: ندعم الإجراءات التي ينوي الرئيس التونسي اتخاذها
في تونس.. حديث عن تغيير النظام السياسي

وأضاف أن تونس "لا تقبل أن تكون في مقعد التلميذ الذي يتلقى دروسا ثم ينتظر بعد ذلك العدد الذي سيتم إسناده إليه أو الملاحظة التي ستدون في بطاقة أعداده، فسيادة الدولة التونسية واختيارات شعبها لم تطرح أصلا في النقاش ولن تكون موضوع مفاوضات مع أي جهة كانت".

وكان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي زار تونس الجمعة، قال إنه نقل إلى سعيّد المخاوف الأوروبية بخصوص "الحفاظ على المكاسب الديمقراطية بالبلاد".

كما حث سفراء دول مجموعة السبع هذا الأسبوع الرئيس، على تعيين رئيس جديد للحكومة على وجه السرعة، والعودة إلى النظام الدستوري الذي يلعب فيه البرلمان دورا رئيسيا.