دخلت قوات عسكرية روسية وقوات سورية تابعة "للواء الثامن"، الثلاثاء، إلى مدينة درعا جنوبي البلاد، برفقة سيارات تتبع للشرطة العسكرية الروسية.
وفرضت القوات الروسية وقفاً لإطلاق النار في المدينة بعد يومين من القصف المكثف من قوات النظام على الأحياء السكنية.
وأفادت مصادر ميدانية وشهود عيان بأن عناصر من "اللواء الثامن وجنودًا روسا دخلوا الثلاثاء، إلى منطقة البحار جنوب أحياء درعا البلد، التي تحاصرها قوات النظام منذ أكثر من شهرين.
ونشر ناشطون تسجيلات مصوّرة وصورًا تظهر انتشار القوات الروسية وعناصر "اللواء" في أحياء درعا البلد، حيث تم إنشاء نقطة عسكرية برفقة الشركة العسكرية الروسية داخل أحياء المدينة.
وأكدت مصادر في "اللجنة المركزية" المسؤولة عن التفاوض من جانب المعارضة لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الشرطة العسكرية الروسية ومقاتلي "اللواء الثامن" دخلوا إلى المدينة المحاصرة مقابل انسحاب "الفرقة الرابعة" من مناطق الشياح والنخلة جنوب شرقي درعا البلد.
وتم الدخول أيضا على أساس أن يشرف "اللواء الثامن" على ترحيل 10 أشخاص من درعا البلد باتجاه الشمال السوري بضمانة "اللواء".
وكشف مصدر مطّلع على سير المفاوضات أن الضامن الروسي فرض اتفاق في درعا بين لجان التفاوض والنظام؛ أبرز بنودها إنهاء التصعيد العسكري وتهجير 15 شخص على الأقل من المطلوبين، وتسوية أمنية لآخرين.