أعرب تونسيون عن دعمهم للقرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد، داعين إلى وضع حد لممارسات حركة النهضة وزعيمها راشد الغنوشي، بعد استغلال للسلطة دام نحو 10 سنوات.

وفي تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، أبدى مواطنون تونسيون استياءهم الشديد من حركة النهضة و"استبدادها" في البلاد، على مدار 10 أعوام.

وقال أحد المواطنين: "حزب النهضة لا يمثل الشعب، هم غرباء وليس لهم أي علاقة بالشعب. لا نحبهم. حتى المشروعية لا تمتلكها. أخرجوا!.. 10 أعوام من السرقة والنفاق وزيادة الفقر للشعب. حتى المنظومة الصحية انهارت ومثلها النظام التعليمي".

وأضاف: "تطلبون التعويضات؟ تعويض على ماذا؟ المفروض هو أن يطلب الشعب التونسي التعويض، على 10 أعوام ضائعة".

أخبار ذات صلة

الرئيس التونسي يتسلم رسالة من نظيره الجزائري
تونس.. "التيار الشعبي" يعلن دعمه لقرارات الرئيس

وقالت امرأة تونسية: "قيس سعيد هو الذي أنقذنا من جهنم، عرونا وقتلونا ونشروا الشر، أنا واحدة من الناس ابني قتل وعمره 27 سنة ولم آخذ حقه، وحركة النهضة أبناؤها يدرسون بالخارج".

من ناحية أخرى، أشاد الشارع التونسي بقرارات الرئيس بتجميد البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه، وعبّرت شريحة واسعة منه عن دعمه لتلك الخطوات.

أخبار ذات صلة

تونس تنتفض.. تغطية مستمرة

النهضة.. 10 أعوام من الاستبداد

وعلى مدار عشر سنوات من وجودها في السلطة، وجهت لحركة النهضة التونسية، عدة اتهامات عدة، أولها بتغليب ولائها للإخوان على حساب الولاء للدولة، بالإضافة لاتهامات بحماية متورطين بدعم الإرهاب في البرلمان.

كما يُتهم الحزب الإخواني بالسعي لعرقلة تشكيل المحكمة الدستورية في البلاد، إلى جانب وجود وثائق كشفت جهازا سريا أمنيا للحركة، موازيا للدولة.

وتم توقيع عريضة تطالب بالكشف عن مصادر ثروة زعيم الحركة، راشد الغنوشي، بينما تستمر الحركة بمحاولة زج تونس في لعبة المحاور الإقليمية.