أطلقت وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، مبادرة إنسانية تسمى مبادرة إنسانية تحت عنوان "قوة الأمل"،

وترمي المبادرة إلى  إعادة فتح الطريق الساحلي المغلق بين منطقتي طرابلس وسرت مرورا بمنطقة مصراتة، عبر تسيير سيارات إسعاف بين المحافظات لنقل الحلات الطبية الحرجة والمرضى والجاثمين والأدوية والغازات الطبية التي تحتاجها المحافظات.

وقال وزير الصحة الليبي، علي الزناتي، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" إن المبادرة الإنسانية جاءت بناء على رغبة حكومة الوحدة الوطنية في لم الشمل بين كافة الأطراف المتصارعة في ليبيا، فضلاً عن توفير كافة الاحتياجات التي يطلبها أهالي الاقاليم الثلاث من أدوية ومستلزمات طبية وفتح الطريق سيؤدي إلى سهولة تنقلها.

وأضاف "هناك ترتيبات تقنية يتم عملها من أجل تنفيذ المبادرة وفتح الممر الإنساني بالتعاون مع الأطراف المعنية، وأن كافة الدلائل تشير إلى أن الأمور تسير في إطار إيجابي ويهدف إلى إنهاء حالة غلق الطريق الذي تسبب في خسائر كبيرة لكافة الأطراف.

أخبار ذات صلة

فتح الطريق الساحلي.. ورقة الميليشيا لابتزاز الحكومة الليبية
ليبيا.. ملف "الطريق الاستراتيجي" يبقى عالقا

من جانبه، قال مصدر ليبي لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن فتح الطريق الساحلي الذي يربط بين المحافظتين، سيوفر الوقت والجهد الكبير لآلاف الليبين، خاصة وأن الطرق البديلة للوصل من طرابلس إلى سرت يصل إلى نحو 1000 كيلو متر بينما الطريق الساحلي تبلغ مساحته نحو 450 كيلو فقط.

وأشار إلى أن المبادرة لاقت قبولاً شعبياً كبيراً في الأوساط الليبية خاصة وأن الأجواء مهيأة إلى مزيد من الاستقرار، وفتح الطريق الساحلي سيفتح المجال أمام حلول أخرى، من أجل استعادة الاستقرار الداخلية في ليبيا.

ويأتي ذلك في وقت تسعى الحكومة إلى إحداث حالة من التصالح بين كافة الأطراف وعودة الأمور في الدولة إلى ما كانت عليه قبل ويلات الحرب.