قال وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، الثلاثاء، إن الانتخابات الرئاسية التي تجريها سوريا غدا الأربعاء لن تكون حرة أو نزيهة.

وجاء في بيان الوزراء: "نود أن نوضح أن الانتخابات الرئاسية التي تجري في سوريا في 26 مايو لن تكون حرة ولا نزيهة".

وأضاف: "نحن ندعم أصوات جميع السوريين التي نددت بالعملية الانتخابية باعتبارها غير شرعية بما في ذلك منظمات المجتمع المدني والمعارضة السورية".

وتجري يوم غد الأربعاء الانتخابات الرئاسية بين المرشحين الثلاث، وهم الرئيس الحالي بشار الأسد وعبد الله سلوم عبد الله ومحمود أحمد مرعي.

أخبار ذات صلة

انتخابات سوريا الرئاسية.. دائرة واحدة و18 مليون ناخب
أحدهما "معارض".. من هما منافسا الأسد في انتخابات سوريا؟

ويبلغ عدد المواطنين الذين يحق لهم الانتخاب، داخل سوريا وخارجها، 18 مليونا و107 آلاف و109.

وتنظم هذه الانتخابات فقط في مناطق سيطرة الحكومة السورية، التي تبلغ نحو ثلثي مساحة البلاد. ولن تشارك في انتخابات الغد، المناطق الخاضعة للاحتلال التركي ومرتزقته السوريين، في شمال غرب سوريا، كإدلب وعفرين ورأس العين وجرابلس، والتي تقدر مساحتها بنحو 10 في المئة من مساحة سوريا.

أما في المناطق الشمالية الشرقية من البلاد الخاضعة للإدارة الذاتية، والتي تقدر بربع مساحة سوريا، فستنحصر المشاركة في بعض المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وخاصة في مدينتي الحسكة والقامشلي.

وهذه هي الانتخابات الرئاسية الثانية التي تجرى في ظل الحرب السورية، التي أدت خلال 10 أعوام إلى مقتل نحو نصف مليون شخص وإصابة مئات الآلاف، فضلا عن ملايين المهجرين والمشردين داخليا وخارجيا.