وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، بالتنسيق مع "الأشقاء الفلسطينيين" بقطاع غزة للوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها، حسب ما ذكر مراسلنا في القاهرة نقلا عن مصدر مصري مسؤول.
وفي وقت سابق من اليوم، بدأت المستشفيات المصرية استقبال الجرحى الفلسطينيين، بعدما أعلنت مصر فتح معبر رفح لاستقبال ضحايا الهجمات الإسرائيلية.
وقالت مصادر مسؤولة بوزارة الصحة المصرية، إن أول دفعة من الجرحى الذين نُقلوا للعلاج في مصر عبر معبر رفح، تم تصنيف حالاتهم الصحية تمهيدا لتوجيههم إلى مستشفيات شمال سيناء، عبر سيارات إسعاف مجهزة بمسعفين ومستلزمات طبية للتعامل مع الحالات الحرجة.
شحنة مساعدات
من جهة أخرى، أعلنت جمعية الهلال الأحمر المصري عن تجهيز الشحنة الثانية من التجهيزات الطبية والإغاثية التي سيتم تقديمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأكدت الهلال الأحمر المصري في بيان لها أن الشحنة شملت أطنانا من المستلزمات والمستهلكات الطبية وحقائب النظافة الشخصية.
وأوضحت الهلال الأحمر المصري أنها مستمرة في تنسيق جهود الإغاثة وتلقي مختلف التبرعات من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين.
التوتر قائم
وما يزال التوتر قائما بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، حيث لا تظهر حتى الآن أي مؤشرات على تراجع العمليات القتالية مع دخول يومها السابع على التوالي.
وأعلنت السلطات الفلسطينية أن ما لا يقل عن 145 لقوا حتفهم في غزة منذ اندلاع القتال، الاثنين، من بينهم 41 طفلا، فيما تقول إسرائيل إن 10 أشخاص، قتلوا من بينهم طفلان.