قالت منظمة التعاون الإسلامي السبت إنها تعد مساعدات إنسانية بقيمة 70 مليون دولار لقرابة المليون شخص تضرروا نتيجة الأحداث في سوريا.

وكانت المنظمة، التي تضم في عضويتها 57 دولة من بينها سوريا، أعلنت في مارس أنها حصلت على تصريح من العاصمة دمشق لإرسال مساعدات إنسانية لسوريا، وأنها ستوفد فريقا لتقييم احتياجات المواطنين، نقلا عن رويترز.

وقال الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلو في مؤتمر صحفي بمدينة جدة السعودية إن "البرنامج الإنساني العاجل سيكلف، حسب تقرير المنظمة، 70 مليون دولار لمساعدة مليون متضرر من الأحداث في سوريا" مؤكدا أن الترتيبات الخاصة بالبرنامج تجري الآن.

وتشمل المساعدات مواد غذائية ومستلزمات طبية بالإضافة إلى الدعم المالي.

وتحدث أوغلو عن "بعثة تقييم أخرى ستدرس احتياجات الدول المضيفة لللاجئين".

وزارت بعثة تضم ممثلين من المنظمة والأمم المتحدة إلى جانب فريق حكومي سوري عدة محافظات من بينها حمص وإدلب ودير الزور ودرعا وأصدرت تقريرا عن نتائج زيارة البعثة.

وتشهد أغلب المدن السورية منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات شعبية مناهضة للحكومة السورية ترافقت بسقوط قتلى من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد الضحايا بأنه أكثر من 9000، فيما تقول الحكومة السورية إن عدد ضحايا الأحداث أكثر من 6 آلاف منهم 2500 شخص من الأمن والجيش وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.