أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أنّه سيختار مرشّحاً لتشكيل الحكومة المقبلة بحلول 7 أبريل المقبل، بعد انتخابات تشريعية جاءت متقاربة النتائج.

أخبار ذات صلة

ما الذي تعكسه المؤشرات الأولية لنتائج انتخابات إسرائيل؟

وقال مكتب روفلين في بيان إنّ الرئيس "سيعقد جولة مشاورات مع الأحزاب كافة في 5 أبريل"، مشيراً إلى أنّ "مهمّة تشكيل حكومة ستعطى لأحد المرشّحين بحلول الأربعاء".

وحصل حزب الليكود اليميني بزعامة بنيامين نتانياهو على 30 من أصل 120 مقعداً في البرلمان.

لكنّ نتانياهو يحتاج لتشكيل تحالف من 61 نائباً على الأقلّ للاحتفاظ برئاسة الوزراء التي يشغلها منذ 12 عاماً متتالية.

في المقابل، يمكن أن يحصل يائير لابيد وشركاؤه المحتملون المناهضون لنتانياهو على تأييد 57 نائباً.

ويسعى نتانياهو لاجتذاب المنشقّين عن الأحزاب المعارضة أو تجنيد واحد من اثنين من "صانعي الملوك" غير المنحازين حالياً لدعمه.

وأحدهما نفتالي بينيت وهو زعيم لليمين اليهودي المتشدد والآخر هو منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة التي فاجأت المحلّلين بفوزها بأربعة مقاعد.

وقال عباس إنّ "مصالح المجتمع العربي ستكون معيار قرارنا النهائي".

إسرائيل.. رابع انتخابات للكنيست خلال عامين

وفي الانتخابات الثلاثة الماضية لم تنجح أي شخصية في كسب تأييد غالبية نيابية، ما استدعى إجراء انتخابات جديدة أو تشكيل حكومة وحدة بين نتانياهو وخصمه حينها بيني غانتس لمحاربة تداعيات فيروس كورونا، لكنها انهارت بعد أشهر من تأليفها.

لكنّ مقاعد حزب غانتس "أزرق أبيض" تراجعت إلى ثمانية فقط، وقد دعا زملاءه قادة "معسكر التغيير" للتحدّث بصوت واحد.

وقال غانتس في بيان "لقد دعوت قادة الكتلة المؤيّدة للتغيير للجلوس في أقرب وقت ممكن حتى نتمكن من تشكيل حكومة نزيهة وإنهاء عهد نتانياهو".

وسيكون أمام المرشح الذي يختاره الرئيس 28 يوماً لتشكيل ائتلاف حكومي.

ويمكن للرئيس تمديد المهلة لــ14 يوماً أخرى قبل اختيار مرشّح جديد أو اتخاذ قرار بعدم قدرة أي مرشح على تشكيل حكومة، وهو سيناريو سيدفع البلاد لخامس انتخابات عامة منذ 2019.