شهد لبنان مساء السبت عودة لحرب المواد المدعومة تزامنا مع عودة الاحتجاجات في معظم المناطق اللبنانية. فبعد ظهيرة الأحد، وقعت أحداث شغب في متجر "لو شاركوتيه عون" شرقي العاصمة بيروت بسبب المواد المدعومة.
كما تم عمل محاضر ضبط بحق بعض الجمعيات التعاونية في جنوب لبنان بعد نشر صور إحراق أكياس سكر وأرز مدعومة لبيعها بسعر أعلى.
وأقدم عدد من المحتجين على الدخول عنوة إلى متجر "لو شاركوتييه" في أدونيس كسروان، شرق بيروت، وهم يرتدون اللباس الأسود ويحملون الأعلام اللبنانية، وقاموا بتحطيم محتويات "الشاركوتييه" من المعلبات والمواد الغذائية والاعتداء بالضرب على العاملين، مما أحدث حالة من الهلع والخوف عند الزبائن.
وقال شهود عيان لـ " سكاي نيوز عربية" إن الحياة الآن عادت إلى طبيعتها بعدما دخل مجموعة من المحتجين إلى فرع "شركوتيه عون في أدونيس" وتعالت صيحاتهم التي تطالب بالمواد المدعومة في غياب الدولة.
بدورها أوضحت مصادر في متجر لو شاركوتيه عون إن العمل عاد إلى طبيعته مؤكدة عدم وجود سلع مدعومة مخبئة كما أشيع عبر وسائل التواصل الاجتماع.
يذكر أن متجر "لو شاركيتيه عون" فرع من عشرات الفروع المنتشرة في مختلف المناطق في بيروت وخارجها والتي تعود ملكيتها لمجموعة من المساهمين.
وكان لبنان قد شهد يوم السبت احتجاجات بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار لكن بدأت الامور تعود إلى طبيعتها بالنسبة لفتح الطرقات في بعض المناطق.
كما عاد الهدوء أيضا إلى محيط مجلس النواب، ورافقت قوات من الجيش المحتجين حتى ساحة حريدة النهار دون استعمال القوة معهم.
يذكر أن بيروت والمناطق اللبنانية تشهد أيام السبت حالة من قطع الطرقات بعضها يعلن عنه سابقا عبر مواقع التواصل والبعض الآخر يحدث فجأة تعبيرا عن الغضب.