لقي 6 أشخاص مصرعهم، السبت، إثر فيضانات شهدتها ولاية الشلف شمال غربي الجزائر، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية".

وأدت الأمطار الغزيرة في وادي مكناسة بولاية الشلف إلى فيضانات وسيول، أسفرت عن وفاة رجلين و3 نساء وطفل، وفقا لمصادرنا.

وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون باتخاذ تدابير عاجلة لفائدة عائلات ضحايا سيول وادي مكناسة، حسبما صرح والي الولاية لخضر سداس.

أخبار ذات صلة

الجزائر.. الحراك الشعبي يعود إلى الشوارع للأسبوع الثاني
الجزائر.. اعتراف فرنسي بجريمة استعمارية ومطالب بالمزيد

وقال سداس إن تبون "طلب منه شخصيا في اتصال هاتفي، أن يبلغ تعازيه إلى عائلات الضحايا"، مشيرا إلى أنه سيتخذ تدابير خاصة لصالحهم.

وكشفت صحيفة "النهار" الجزائرية أن السيول أدت إلى إغلاق بعض الطرق في الولاية، وتحويل مسارات طرق أخرى.

وبثت صفحات الجريدة على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لتيارات المياه وهي تجرف سيارات بمن فيها.

وأوضح جهاز الحماية المدنية أن "التقلبات الجوية التي عرفتها ولاية الشلف من تساقطات مطرية فجائية غزيرة، أدت إلى جرف مياه وادي مكناسة لثلاث سيارات".

وتشهد الجزائر تأخرا لتساقط الأمطار خاصة في وسط البلاد وغربها، وكانت وزارة الشؤون الدينية أقامت السبت "صلاة للاستسقاء".

وبلغت نسب امتلاء السدود حتى نهاية يناير الماضي أقل من 25 بالمئة في تلك المناطق، بينما فاقت نسبة 60 بالمئة في المناطق الشرقية.