أعلنت البحرين في الساعات الأولى من صباح السبت، تأييدها لما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية، بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونغرس الأميركي به حول جريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي.

ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن الخارجية البحرينية، تأكيدها على أهمية الدور الأساسي للسعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وما تضطلع به من سياسة الاعتدال إقليميا وعربيا ودوليا، وما تبذله من جهود في تعزير الأمن والاستقرار الإقليمي وتعزيز النماء الاقتصادي العالمي.

وأعربت البحرين عن رفضها لكل ما من شأنه المساس بسيادة السعودية.

أخبار ذات صلة

السعودية ترفض ما ورد في التقرير الأميركي بشأن مقتل خاشقجي
التحالف يدمر صاروخا بالستيا أطلقه الحوثيون باتجاه السعودية

وفي وقت سابق، أعلنت السعودية رفضها القاطع لما ورد في التقرير الذي زُوِّد به الكونغرس الأميركي بشأن جريمة مقتل خاشقجي.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إنها تابعت ما تم تداوله بشأن تقرير الذي تم تزويد الكونغرس به بشأن جريمة مقتل خاشقجي، وتشير إلى أن "حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال".

وأوضحت الخارجية السعودية أن "التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة".

‎وتابع البيان السعودي: "تؤكد (الخارجية) على ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة، من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكا صارخا لقوانين المملكة وقيمها، ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي".

وأضاف: "إنه لمن المؤسف حقا أن يصدر مثل هذا التقرير وما تضمنه من استنتاجات خاطئة وغير مبررة، في وقت دانت فيه المملكة هذه الجريمة البشعة واتخذت قيادتها الخطوات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة المؤسفة مستقبلا، كما ترفض المملكة أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها".

وختم البيان: "تؤكد وزارة الخارجية أن الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، ونأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطارا قويا لشراكة البلدين الاستراتيجية".