أكد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة لـ"سكاي نيوز عربية"، أن قراره بتوفير زي موحد للواعظات في مصر، يهدف لتمييزهن ضمن خطوات مواجهة نساء جماعة الإخوان الإرهابية، اللاتي ينشرن أفكار هذا التنظيم المتطرف تحت ستار الدعوة.
وأوضح جمعة أنه إلى جانب الاهتمام بالإعداد العلمي، فإن توفير الزي الموحد، يساعد أيضاً في نشر الوسطية من خلال الواعظات، من خلال تمييزهن عن غيرهن من المنتميات إلى المنظمات المتطرفة، مما يغلق الباب أمام أدعياء الدعوة من غير المتخصصات وغير المؤهلات وغير المسموح لهن بالدعوة.
وكان وزير الأوقاف المصري أعلن في وقت سابق أن وزارته ستغلق الباب أمام نساء جماعة الإخوان الإرهابية، وتحركاتهن في الدعوة، من خلال الاستعانة بعدد من الواعظات، سيتم تخصيص زي موحد لهن.
وأضاف أمام مجلس النواب المصري، أنه سيتم إضافة شعار على الزي يحمل اسم واعظات الأوقاف، ضمن تحركات تهدف لقطع الطريق أمام غير المتخصصين وغير المؤهلين في العمل الدعوي.
من جانبها، قالت الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية لشؤون الواعظات وتدريب الداعيات إلهام شاهين إن الأزهر الشريف منذ 2018 يعتمد لونا موحدا لزي الواعظات، مثل الرجال، حيث يصرف لهن "أقمشة" ويترك لهن حرية تفصيلهن.
وأشارت إلهام لـ"سكاي نيوز عربية" إلى أن مؤسسة الأزهر تبحث أيضا صرف بدل نقدي، بجانب الزي الموحد، لافتة إلى أن كل درجة ترقية سيكون لها زي خاص، وذلك لتمييزهن عن الدخلاء على الدعوة داخل المجتمع.
وأعربت أيضاً وفاء عبد السلام الواعظة بوزارة الأوقاف المصرية، عن سعادتها بقرار الزي الموحد، لافتة لـ"سكاي نيوز عربية"، إلى أنها وغيرها من الواعظات قد توافقتا منذ عدة سنوات علي زي موحد يلتزمن بارتدائه، يجمع بين الوقار واللون الأبيض باعتباره لونا للتفاؤل، لتمييزهن عن أخريات ينتسبن للجماعات المتطرفة.