أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أنه لم يقتل أي أميركي في الهجوم الذي استهدف مطار أربيل، شمال العراق.

وقال ناطق باسم التحالف الدولي، إن المقاول، الذي يعمل مع التحالف، والذي قُتل بعد سقوط وابل من الصواريخ بالقرب من مطار أربيل، ليس مواطنا أميركيا.

وأثار الهجوم على مطار أربيل، مخاوف من تجدد الأعمال العدائية في المنطقة. وسقط أكثر من عشرة صواريخ على مناطق بين المطار المدني الدولي في مدينة أربيل بإقليم كردستان، والقاعدة القريبة التي تستضيف قوات أميركية، في ساعة متأخرة من مساء الاثنين.

وفي البداية، قال مسؤولون أمنيون عراقيون إن ثلاثة صواريخ سقطت بالقرب من المطار. وأعلنت جماعة مسلحة شيعية غير معروفة - تطلق على نفسها اسم "سرايا أولياء الدم" - مسؤوليتها عن هجوم الإثنين.

أخبار ذات صلة

هجوم أربيل الصاروخي.. هل تتجه أصابع الاتهام نحو إيران؟
كشف مصدر صواريخ "هجوم أربيل".. وتفاصيل ما جرى

كما أصيب عدد غير معروف من المدنيين العراقيين والأكراد بجروح جراء سقوط صواريخ أخرى على مناطق سكنية مزدحمة قرب المطار.

وبعد الهجوم بقليل، قال الكولونيل بالجيش الأميركي واين ماروتو إن مقاولا مدنيا – يعمل مع التحالف - قُتل.
ولم يقدم ماروتو أي تفاصيل حول جنسية المقاول المقتول.