أعلنت الخارجية الأميركية، مساء الثلاثاء، أن التقدم الذي تحقق مع إعلان العلا في قمة دول مجلس التعاون الخليجي مشجع ويمثل خطوة إيجابية نحو استعادة الوحدة الخليجية والعربية.

وأضافت الخارجية أن الولايات المتحدة لطالما شددت على أن الخليج الموحد سيحقق المزيد من الازدهار من خلال التدفق الحر للسلع والخدمات والمزيد من الأمن لشعبه.

كما رحبت باستعادة التعاون في المبادرات العسكرية والاقتصادية والصحية ومكافحة الفساد، مشيرة إلى أنها تأمل أن تستمر دول الخليج في تسوية خلافاتها.

وقالت الخارجية إن استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة أمر حتمي لجميع الأطراف في المنطقة لكي تتحد ضد التهديدات المشتركة، كما شكرت الكويت على جهود الوساطة التي تبذلها وعلى دعمها في حل النزاع الخليجي.

المملكة المغربية

من جانبها، عبرت المملكة المغربية عن ارتياحها للتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، وللتوقيع على "إعلان العلا"، بمناسبة عقد الدورة 41 لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج: "وانطلاقا مما يجمع الملك محمد السادس، بإخوانه قادة دول الخليج العربي من وشائج موصولة ومودة صادقة، تعرب المملكة المغربية عن الأمل في أن تشكل هذه الخطوات بداية للمِّ الشمل وبناء الثقة المتبادلة وتجاوز الأزمة من أجل تعزيز وحدة البيت الخليجي".

وتابع: "تنوه المملكة المغربية بالمجهودات التي قامت بها دولة الكويت الشقيقة، كما تشيد بالدور البناء للولايات المتحدة بهذا الخصوص".

ووقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، على البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41، التي استضافتها مدينة العلا السعودية.

أخبار ذات صلة

قرقاش: يجب على الجميع الالتزام بمخرجات قمة العلا
نص البيان الختامي لـ "قمة العلا" في السعودية

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان افتتح القمة في وقت سابق من الثلاثاء، حيث أشاد بالدورين الكويتي والأميركي لرأب الصدع بين دول المنطقة، مؤكدا على دور القمة في تعزيز أواصر الأخوة.

واعتبر ولي العهد السعودي أن "الأنشطة الإيرانية تهدف لزعزعة الاستقرار بالمنطقة"، وأضاف "نواجه تحديات السلوك الإيراني التخريبي".

من جهته، قال أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح: "نهنئ الجميع بما تحقق من إنجاز تاريخي في قمة العلا. نسعى لدعم العمل الخليجي والعربي المشترك"، مشيرا إلى أن "إعلان اليوم سيسمى اتفاق التضامن". كما ثمن أمير الكويت دور القيادة المصرية ودعمها لقضايا المنطقة.