شدد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، الأربعاء، على أنه لا احتفالات ولا تجمعات في رأس السنة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

ويأتي القرار قبل أيام قليلة من موعد رأس السنة الجديدة 2021، في وقت ما تزال تعيش فيه دول العالم على إيقاع مواجهة "كوفيد-19".

وتشهد احتفالات رأس السنة تجمعات بشرية كبيرة وإقامة سهرات وحفلات، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في ظهور بؤر وبائية كثيرة.

وأكد مدبولي على تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا، ومواجهة التراخي ومخالفة تلك الإجراءات بمُنتهى الحزم، وذلك في إطار سعي الدولة بقدر الإمكان لتجنب الغلق الكامل للمنشآت لتجنب الآثار الاقتصادية المرتبطة بهذه الخطوة.

ووجه رئيس الوزراء وزيري الصحة والتعليم العالي بتخصيص العدد الكافي من المستشفيات للعزل، وتقديم العلاج اللازم لمصابي كورونا، وكذا توفير الأكسجين اللازم لكل المستشفيات، وكذا لمن يحتاجه من المواطنين، كما شدد على أنه لا احتفالات ولا تجمعات في رأس السنة.

أخبار ذات صلة

مصر تكشف عن ملامح خطتها لتوزيع لقاح كورونا
خلال يوم واحد.. محافظة مصرية تسجل ثلث وفيات كورونا

وسجلت مصر أكثر من 127 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بينها 7161 حالة وفاة. أما عدد الحالات التي تماثلت للشفاء فبلغت أكثر من 107 آلاف.

وتستعد السلطات الصحية في البلاد، خلال الأيام القليلة المقبلة، لتدشين حملة تطعيم واسعة ضد كورونا، حيث جرى اليوم الأربعاء، خلال اجتماع مجلس الوزراء، عرض موقف اللقاحات.

وأكدت وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، أنه جار الانتهاء من الاختبارات الخاصة باللقاح بحلول الأسبوع القادم عن طريق الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية.

وأضافت أنه سيتم إتاحة موقع الكتروني لتسجيل الراغبين في تلقي اللقاح، وسيكون التسجيل للعاملين بالقطاع الصحي، وللمواطنين ذوي الأولوية من أصحاب أمراض الأورام، والفشل الكلوي والأمراض المزمنة، اعتمادا على مبادرة الأمراض المزمنة من خلال مستشفيات ومراكز العلاج الخاصة بهم.