أعلنت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، الثلاثاء، 3 قرارات عاجلة تزامنا مع مستجدات فيروس كورونا وظهور السلالة الجديدة، وذلك بالتزامن مع ارتفاع المنحى الوبائي في البلاد بأعداد مصابي كورونا تزامنًا مع دخول فصل الشتاء.

وأوقفت وزيرة الصحة المصرية جميع إجازات الأطقم الطبية بجميع المستشفيات والوحدات التابعة، بسبب الظروف التي يمر بها العالم من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وشددت الوزارة على الالتزام بقرارها والمتابعة المستمرة بالوضع الوبائي.

كما أرسلت وزارة الصحة، خطاباً إلى مديريات الصحة بجميع المحافظات، توصي فيه بعدد من الإجراءات الاحترازية المشددة، التي يجب الأخذ بها، خاصة مع الدخول في الموجة الثانية وتزايد عدد مصابي فيروس كورونا على مستوى الجمهورية.

ووجهت زايد بغلق مراكز الأفراح والدروس الخصوصية وحظر إقامة سرادقات العزاء وغيرها مما يماثلها من تجمعات تعمل على زيادة انتشار العدوى في الأماكن المختلفة، وفقا لوسائل إعلام مصرية.

وفي خطاب وزارة الصحة المصرية، أوصت بضرورة تقليل الأعداد في المؤسسات بما يتناسب مع إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى ضرورة فرض ارتداء الكمامات على المترددين على المنشآت العامة ومترو الأنفاق والقطارات وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة.

أخبار ذات صلة

قبل القمة المصرية.. كورونا يوجه ضربة ثلاثية "قاصمة" للأهلي
معدلات البطالة بمصر تقهر كورونا.. و3 أسباب تفسر التراجع

وأكدت ضرورة المتابعة المستمرة للتأكّد من الالتزام باتباع الإجراءات الوقائية وتحقيق التباعد الاجتماعي ونسب الإشغال التي تمنع تفشي العدوى.

وأصدَرت وزيرة الصحة المصرية قرارًا عاجلًا بخفض نسب العمالة في ديوان عام الوزارة والحضور بالتناوب بين العاملين والتشديد على ارتداء الكمامات في حال زيارة المؤسسة وعدم التهاون في اتباع الإجراءات الاحترازية.

ومساء الاثنين، أعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 718 إصابة جديدة بفيروس كورونا و32 وفاة، صعودا من 664 إصابة و29 وفاة الأحد.

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الاثنين هو 126273 حالة من ضمنهم 107162 حالة تم شفاؤها و7130 حالة وفاة".