أعلن أكثر من 120 نائباً ليبياً في المغرب، السبت، المضي قدما نحو "إنهاء الانقسام" في البلاد، على أن يبدأ هذا المسار بعقد جلسة برلمانية فور العودة إلى ليبيا، وفق بيان ختامي.

وتتواصل منذ أشهر الوساطات الساعية لإخراج البلاد من الأزمة، فيما وقع اتفاق وقف إطلاق نار بين طرفي النزاع أواخر أكتوبر.

وفي أعقاب 5 أيام من المباحثات في طنجة شمالي المغرب، أعلن 123 نائباً (من أصل 180) الالتزام بنبذ "خطاب الكراهية" ووضع حد لـ"الانقسام"، الذي يقوّض عمل "كافة المؤسسات" الليبية.

وأشار المشاركون، في بيان ختامي، إلى "الالتزام بإجراء انتخابات برلمانية (...) وإنهاء المرحلة الانتقالية في أقرب وقت ممكن"، مشيرين أيضاً إلى "الاتفاق على عقد جلسة لمجلس النواب بمدينة غدامس" فور العودة إلى ليبيا.

أخبار ذات صلة

في عملية نوعية.. الجيش الليبي يستهدف وكرا لتنظيم القاعدة
"خارطة طريق" لمجلس النواب الليبي.. أبرز مخرجات "طنجة"

وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن مشاركة 123 نائبا في هذا اللقاء التشاوري "يعد نجاحا واضحا".

وأضاف أنّ ليبيا بحاجة إلى برلمان يلعب دوراً في الحياة السياسية، معتبراً أنّ الجلسة المرتقبة في ليبيا سيكون لها آثر كبير على الحوار السياسي.

وفي منتصف نوفمبر، جرى الاتفاق خلال جلسة ملتقى الحوار السياسي في تونس برعاية الأمم المتحدة على إجراء انتخابات في 24 ديسمبر 2021، ولكن لم يتفق الأطراف على أسماء من سيتولى المناصب الأساسية خلال المرحلة الانتقالية.

وتعيش ليبيا حالة فوضى منذ الانتفاضة، التي دعمها حلف شمال الأطلسي، وأدت إلى سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.