أعلن جهاز الأمن الوطني في العراق، الأحد، تفكيك خلية "نائمة" مؤلفة من 15 إرهابيا في محافظة نينوى خططوا لشن هجمات.

وأوضح الأمن الوطني في بيان أن أعضاء الخلية توزعوا في أحياء مختلفة من المحافظة، وتم القبض عليهم بعد مراقبة تحركاتهم.

وأشار البيان إلى أن الإرهابيين اعترفوا بالتخطيط لشن هجمات متفرقة لزعزعة الاستقرار الأمني وإثبات الوجود.

وأضاف أنه "تمت إحالتهم إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".

وتعهد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الشهر الماضي بعدم عودة الإرهاب إلى العراق، وقال خلال زيارته لمحافظة صلاح الدين أن لا مكان للإرهاب تحت أي صورة أو مسمى.

وأعلن كشف جهاز مكافحة الإرهاب في العراق، إلقاء القبض على بعض خلايا عصابات داعش في أغسطس الماضي.

أخبار ذات صلة

في ذكرى الحراك الأولى.. العراقيون يحتجون مجددا ضد الفساد
11 قتيلاً في هجوم على موقع عسكري غربي بغداد

وقال قائد جهاز مكافحة الإرهاب، عبدالوهاب الساعدي، إن "جهاز مكافحة الإرهاب عمله استخباري في جميع القضايا التي تتطلب مكافحة الإرهاب في هذا البلد"، مبينا أن "الجهاز عملياته مستمرة ضد بقايا عصابات داعش".

وأضاف أن "جهاز مكافحة الإرهاب شخص الأسلوب الجديد الذي استخدمته عصابات داعش"، مبينا أن "الأيام المقبلة ستشهد عمليات كبرى لملاحقة بقايا التنظيم"، ولفت الساعدي إلى "وجود تنسيق مع جهاز المخابرات ووزارة الدفاع والشرطة الاتحادية بشأن عمليات ملاحقة فلول داعش".

وكشفت قيادة العمليات المشتركة عن استراتيجية جديدة لملاحقة الخلايا الإرهابية، وأوضحت قيادة العمليات المشتركة أن "جميع الوكالات الاستخبارية التابعة للأجهزة الأمنية تعمل على تكثيف الجهود، لملاحقة فلول داعش".

وأكدت أن "التحالف الدولي يقوم بتزويد القوات الأمنية بالمعلومات الاستخبارية وكذلك الاستطلاع الجوي، وفي بعض الأحيان تنفيذ ضربات بناء على طلب من قيادة العمليات المشتركة، للإسهام في محاربة بقايا داعش، وتزويد الوحدات العسكرية بكاميرات حرارية لمراقبة ومتابعة العناصر الإرهابية".