علّق نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الخليج العربي تيموثي ليندركينغ، الخميس، على معاهدة السلام التي أبرمته دولة الإمارات مع إسرائيل، واتفاق تأييد السلام الذي أبرمته البحرين أيضا مع إسرائيل، معربا عن "تفاؤله بما ستحققه من استقرار وازدهار اقتصادي لشعوب المنطقة".

وشهد الخامس عشر من سبتمبر، التوقيع على المعاهدة التاريخية بين الإمارات وإسرائيل، واتفاق تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل، في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبحضور نحو 700 ضيف من مختلف دول العالم.

وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الخليج العربي، إن "كل التحركات الأميركية، سواء من قبل البيت الأبيض أو الخارجية أو مجلس الأمن القومي، تساعد على التوصل إلى حل في الشرق الأوسط".

وفي هذا السياق، نوه تيموثي ليندركينغ إلى أن قطر "تعمل منذ سنوات مع إسرائيل على نطاق واسع، ولديها علاقات جيدة مع المسؤولين الإسرائيليين".

أخبار ذات صلة

الهند ترحب باتفاق السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل
عبد الله بن زايد يلتقي بومبيو وقادة الكونغرس في واشنطن
أبرز بنود معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل
السفير الأميركي في إسرائيل: دول أخرى ستنضم لاتفاقات السلام

كما تطرق المسؤول الأميركي إلى سبل الضغط على إيران، قائلا: "هناك العديد من الأشياء التي يمكن القيام بها للضغط على إيران، كغلق كل القنوات المالية التي تستخدمها".

واعتبر أن العقوبات التي يتم فرضها، "هي التي ستعيد إيران إلى طاولة المفاوضات، وليس الضغط العسكري".

وفيما يتعلق بحليف طهران، حزب الله اللبناني، قال لندركينغ إن "دور حزب الله في لبنان لا يساعد الدولة اللبنانية على العمل بشكل جيد".

ويواجه رئيس الحكومة اللبنانية المكلف مصطفى أديب، عراقيل من قبل حزب الله وحليفته حركة أمل، في مهمة تشكيل حكومة مستقلة.