أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر، كما قرر اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية وتشكيل لجنة عليا لدرء ومعالجة آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت عددا من الولايات السودانية.

جاء ذلك خلال اجتماع  المجلس مساء الجمعة بالقصر الجمهوري واستعراضه لتقارير الخريف والفيضانات لهذا العام، وفقا لوكالة الأنباء السودانية.

أخبار ذات صلة

النيل "الغاضب" يترك آلاف الأسر السودانية بلا مأوى

وقالت وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية، لينا الشيخ، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع  إن المجلس أعلن حالة الطوارئ لثلاثة أشهر واعتبار البلاد منطقة كوارث طبيعية وذلك بعد استماعه للتقارير المتعلقة بفيضانات هذا العام ووقوفه على حجم الخسائر البشرية والاضرار المادية.

وأسفرت الفيضانات عن تأثر 16 ولاية من ولايات السودان، ووفاة 99 مواطنا واصابة 46 آخرين وتضرر أكثر من نصف مليون نسمة وانهيار كلي وجزئي  لأكثر من 100 ألف منزل.

عندما يغضب النيل..
8+
1 / 12
يتزايد الخطر على الخرطوم ومناطق أخرى في البلاد
2 / 12
شهدت العديد من مناطق السودان فيضانات كبيرة
3 / 12
وزارة الري السودانية تؤكد إن فيضانات هذا العام استثنائية
4 / 12
الأزمة أصبحت أكبر بكثير من قدرة السلطات المحلية للسيطرة عليها
5 / 12
آلاف الأسر أصبحت بلا مأوى
6 / 12
وضع المتاريس والأكياس الرملية للحد من الخسائر
7 / 12
وصل عدد الضحايا حتى الآن إلى أكثر من 90 قتيلا
8 / 12
الفيضانات بسبب الأمطار كثيفة في الهضبة الإثيوبية
9 / 12
تعرض نحو 20 ألف منزل للدمار الكامل، و34 ألفا لانهيار جزئي
10 / 12
جهود كبيرة لإنقاذ السكان القاطنين قرب مجرى النهر
11 / 12
ارتفاع غير مسبوق لمنسوب النيلين الأزرق والأبيض
12 / 12
النيل يسجل منسوبا تاريخيا ويغمر أنفاق وجسور الخرطوم

وتجاوزت معدلات الفيضانات والأمطار لهذا العام الارقام القياسية التي رصدت خلال الفترة ما بين 1946  وحتى 1988 مع توقعات بإستمرار مؤشرات الارتفاع.

كما أشاد مجلس الأمن والدفاع بكل الجهود الرسمية والمجتمعية التي بذلت للتخفيف من آثار الخريف مع الدعوة للمزيد من التكاتف والتكافل والترابط بين مكونات الشعب السوداني.