ذكرت وسائل إعلام لبنانية حكومية، الثلاثاء، بسماع إطلاق نار في منطقة خلدة جنوبي بيروت، التي شهدت اشتباكات عنيفة الأسبوع الماضي.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن دورية للجيش اللبناني تدخلت لتهدئة الوضع في خلدة، عقب اشتباكات شهدتها المنطقة الأسبوع الماضي وأدت إلى مقتل شخصين.

وبحسب الوكالة أيضا، فقد تعرضت فيلا شبلي في خلدة لإطلاق نار من قبل مسلحين، مشيرة إلى قيام وحدة من الجيش اللبناني بتسيير دوريات في المنطقة لملاحقة مطلقي النار وتوقيفهم.

وكانت الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي في خلدة، حيث قتل فتى يبلغ من العمر 13 عاما، باعثا لموجة نشطة من الاتصالات بين ساسة لبنانيين سعوا لاحتواء التوتر.

أخبار ذات صلة

مناصرو حزب الله وحركة أمل يعتدون على ناشطين ببيروت
نصف اللبنانيين "مهددون" بانعدام الأمن الغذائي

وقال مصدر أمني إن شقيق أحد المشاركين في مواجهات، الخميس الماضي، حضر إلى المنطقة، الاثنين، مما أثار غضب العشيرة ينتمي لها الفتى، فأطلقوا النار على المبنى الذي يقيم فيه.

واتهمت العشيرة الأسبوع الماضي أعضاء من ميليشيات حزب الله بإطلاق النار، لكن الحزب نفى ذلك.

وقال الجيش اللبناني إن المشكلة التي بدأت، الخميس الماضي، نتجت عن خلاف على ملصق وضعه مناصرو حزب الله احتفالا بذكرة عاشوراء.

في غضون ذلك، تجددت الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن اللبنانية وسط بيروت، وفق مكا أفادت الوكالة الوطنية للإعلام، الثلاثاء.

وذكرت الوكالة أن المحتجين تمكنوا من فتح أحد الألواح الحديدية الموجودة عند أحد مداخل مجلس النواب من ناحية شارع المصارف، وحاولوا الدخول وسط إطلاق كثيف للقنابل المسيلة للدموع.