قال منسق الأمم المتحدة الخاص للسلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل بإمكانها أن تغير الديناميكيات في جميع أنحاء المنطقة، وتخلق فرصا جديدة للتعاون، في وقت يواجه فيه الشرق الأوسط والعالم مخاطر جدية بسبب جائحة كوفيد-19 والتطرف، كما ستخلق فرصا اقتصادية وفرصا للسلام.

جاء ذلك خلال إحاطة إعلامية في الجلسة الافتراضية لمجلس الأمن، التي عقدت صباح الثلاثاء، بعد أيام من الإعلان عن معاهدة السلام التي تم التوصل إليها بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.

وقال ملادينوف إن المعاهدة أوقفت خطط الضم الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة، مضيفا أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لوقف خطط الضم.

أخبار ذات صلة

الإمارات وإسرائيل تتطلعان لتأسيس علاقات ثنائية راسخة

وتابع ملادينوف: "آمل أن تلهم المعاهدة جميع الأطراف لإعادة الانخراط بشكل بناء في مفاوضات هادفة لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني."

وأشار إلى أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى تحقيق سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين. دولتان تعيشان جنبا إلى جنب، في سلام وأمن واعتراف متبادل.

وقال: "لا يمكن تجاهل التطلعات الوطنية المشروعة لخمسة ملايين فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وغزة".

ودعا المسؤول الأممي إلى استغلال الفرص وبحث كل فكرة ومناقشتها للخروج من دائرة البيانات والدبلوماسية الوقائية وإدارة الصراع والعمل من أجل حل حقيقي مستدام تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.