وجرى الإعلان عن تمديد الرحلات الاستثنائية لشركة الخطوط الملكية المغربية عقب تمديد حالة الطوارئ الصحية في البلاد، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وفي يوليو الماضي، أعلن المغرب تنظيم رحلات جوية استثنائية وسمح بعودة مواطنيه والمقيمين على أراضيه، لكن البلاد ما زالت مغلقة أمام السياح.

وأوضحت وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، وقتئذ، أن الأمر لا يتعلق بفتح للحدود وإنما برحلات استثنائية.

وأكدت الخطوط الملكية أنها ستواصل الرحلات الاستثنائية، في إطار تنسيق مع السلطات، وفي ظل احترام للمعايير المعتمدة.

ودعت المسافرين الذين كانوا قد حجزوا تذاكرهم في الرحلات العادية، إلى استبدالها عن طريق الاتصال بمراكز  الشركة، حتى ترشدهم إلى طرق لاستبدال التذاكر.

وأوضحت للمسافرين الراغبين في القدوم إلى المغرب، أنهم مطالبون بالتوفر على نتائج فحص فيروس كورونا، مع صلاحية 48 ساعة.

أما المسافرون من المغرب نحو دول أخرى فطولبُوا بالاطلاع على كافة التدابير الصحية المعتمدة خلال الرحلات الجوية في ظل الوباء، ومن بينها إجبارية وضع الكمامة خلال الرحلة.

وكان المغرب قد أطلق الرحلات الاستثنائية لأجل إعادة الآلاف من مواطنيه العالقين في الخارج، فضلا عن فتح رحلات بحرية مع كل من فرنسا وإيطاليا.