أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس، تسجيل 255 إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة، في معدل قياسي جديد يتزامن مع استنفار المستشفيات قدراتها القصوى لرعاية ضحايا انفجار مرفأ بيروت.

وذكرت الوزارة في تقريرها اليومي أنه جرى تسجيل 255 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، ما رفع إجمالي عدد المصابين إلى 5672، كما سُجلت حالتا وفاة، ما رفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 70 وفاة.

وأعلنت السلطات الأسبوع الماضي إغلاقاً موقتاً على مرحلتين بعد ارتفاع عداد الإصابات، من جراء تسجيل إصابات لدى اللبنانيين الوافدين من الخارج ضمن رحلات إجلاء خاصة نظمتها الحكومة أو بعد فتح المطار مطلع الشهر الماضي.

وكان يُفترض أن تبدأ المرحلة الثانية من الإغلاق العام، الخميس، قبل أن يتم إلغاؤها مع الانفجار الذي ضرب مرفأ بيروت، وتسبّب بمقتل 137 شخصاً وإصابة 5 آلاف آخرين.

أخبار ذات صلة

"كارثة بيروت" على الأطفال.. تقرير يكشف ما فعلته الفاجعة

ويخشى المعنيون في حال ارتفاع الإصابات من عدم قدرة المستشفيات على الاستيعاب.

وضاعف الانفجار من جراء عدد الضحايا الكبير من الضغوط على المستشفيات والطواقم الطبية المنهكة أساساً جراء الأزمة الاقتصادية في البلاد وتفشي فيروس كورونا المستجد.

وخرج مستشفيان أحدهما يضم قسماً خاصاً لمصابي كورونا من الخدمة إثر الانفجار، وتم إخلاء المصابين منه.

ويشهد لبنان منذ أشهر أسوأ أزمة اقتصادية ترخي بثقلها على حياة المواطنين اليومية الذين خسر عشرات الآلاف منهم عملهم أو جزءاً من مصادر دخلهم، في ظل انهيار قيمة الليرة.