كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، عن وجود نحو ثلاثة آلاف عسكري تركي في ليبيا.

وأشار المسماري في حديث صحفي إلى أن الجنود والضباط الأتراك يشرفون على ما وصفه بالغزو التركي لبلاده، ويقودون ميليشيات طرابلس والمرتزقة الأجانب، خلال الهجمات التي تستهدف المدن الليبية.

وجاءت تصريحات المسماري عقب تشديد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح على ضرورة، وقف الاعتداء التركي على الأراضي الليبية ومنع التدخلات الأجنبية بكل أشكالها.

ودعا رئيس مجلس النواب الليبي خلال لقائه رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة في عمّان، إلى وقف إطلاق النار في ليبيا والبدء في إطلاق حوار مباشر برعاية عربية ودولية.

وأعلنت ألمانيا، الثلاثاء، عزمها إرسال فرقاطة حربية إلى البحر المتوسط في إطار المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي "إيريني"، وذلك لمراقبة الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على توريد أسلحة إلى ليبيا.

أخبار ذات صلة

الأردن يؤكد أهمية تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للملف الليبي

 

أخبار ذات صلة

جهود سعودية لحل سلمي لأزمة ليبيا.. دون تدخلات أجنبية

 

أخبار ذات صلة

ألمانيا تدفع بفرقاطة لمراقبة حظر السلاح إلى ليبيا

 

أخبار ذات صلة

وزير خارجية السعودية: هناك توافق مع الجزائر حول الملف الليبي

وسيكون على متن الفرقاطة "هامبورغ" نحو 250 جنديا ألمانيا، حيث من المتوقع وصولها في منتصف أغسطس المقبل إلى منطقة العمليات البحرية "إيريني" التي تشارك فيها أكثر من 20 دولة في الاتحاد الأوروبي بالقوات والقطع العسكرية البحرية.

ويأتي نشر الفرقاطة الألمانية في إطار المرحلة الثالثة من مشاركة برلين في العملية الأوروبية "إيريني"، إذ سبق وأن دفعت بطاقم أمني وطائرة استطلاع منذ مايو الماضي، بالإضافة إلى إرسال سفن وطائرات وأقمار صناعية لرصد حظر الأسلحة.