أعفى رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، السبت، مستشار الأمن الوطني، فالح الفياض من منصبه، على ما أورد مراسلنا في بغداد.

وأضاف المراسل أن قاسم الأعرجي سيخلف الفياض في منصبه، كما شمل القرار الحكومي إعفاء الفياض أيضا من مهمة تسيير جهاز الأمن الوطني وتكليف الخبير عبد الغني الأسدي بشغل المنصب.

أخبار ذات صلة

بغداد تنفي مشاركة أميركية بعملية حزب الله والكاظمي لن يعتذر
"حزب الله" العراقي يتوعد الكاظمي بعد القبض على قياديين
"الخواتم الفضية" تعكس مأزقا للحرس الثوري الإيراني في العراق
الكاظمي يستكمل تشكيلة الحكومة العراقية

 ويتولى الفياض الإشراف على هيئة ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، وظلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" تطلق عليه هذه الوصف في الأخبار المتعلقة به حتى شهر يونيو الماضي.

ولم يبق للفياض سوى منصب رئيس هيئة الحشد الشعبي. 

وكان رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، أقال الفياض، من كل مناصبه عام 2018، إلا أن الأخير عاد إليها في وقت لاحق بقرار قضائي. 

والفياض من مواليد بغداد عام 1956، وحاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الموصل عام 1977، بحسب ما يقول موقعه على الإنترنت.

وخاض غمار العمل السياسي منذ عقود، إذ انضم إلى حزب الدعوة الإسلامي الموالي لإيران.

ويعرف عن الفياض ارتباطه الكبير بإيران حتى الآن. 

ويأتي إعفاء الفياض، على ما يبدو، في سياق التغييرات التي أجراها الكاظمي في المناصب العليا بالدولة العراقية، في مؤسسات مدنية وأخرى عسكرية وأمنية.

كما أنها تأتي بعد أيام على مواجهة كلامية بين الكاظمي وميليشيات كتائب حزب الله في العراق، بعد اعتقال عدد من عناصرها الذين كانوا يصنعون صواريخ في بغداد، قبل إطلاق سراحهم لاحقا.

 وبدا من هذه الإشارات أن حكومة الكاظمي تسعى لتحجيم نفوذ إيران في العراق.