أكد مندوب السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة، عبد الله بن يحيى المعلمي، يوم الثلاثاء، ضرورة اتخاذ موقف دولي موحد لأجل إنهاء التصرفات الإيرانية غير المسؤولية.

وأضاف المعلمي، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية"، أن المتوقع هو أن تقدم إيران على مزيد من الأنشطة المزعزعة للاستقرار.

ومساء الثلاثاء، بدأ مجلس الأمن الدولي مداولاتٍ بشأن اقتراحٍ أميركي، لتمديد حظر سلاحٍ مفروضٍ على إيران، ينتهي في أكتوبر المقبل.
ووسط خشية من معارضة روسيا والصين الاقتراح، حث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على تمديد الحظر، محذّراً من تهديدٍ للاستقرار في الشرق الأوسط، في حال عدمِ المضي بالتمديد.

فيما أكدت الأمم المتحدة، أن أيران خرقت حظر السلاح المفروض عليها، بموجب الاتفاق النووي، من خلال توريد الأسلحة لجهات عدة.
في المقابل رأى وزير الخارجية الإيراني أن رفع حظر الأسلحة لا ينفصل عن الحفاظ على الاتفاق النووي.

ويوم الاثنين، قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، إن إيران هي الدولة الأولى التي تدعم الإرهاب في العالم، داعيا العالم إلى اتخاذ موقف حازم حيال ذلك.

وذكر الجبير، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأميركي للشؤون الإيرانية براين هوك، أن إيران "أول دولة في العالم تدعم الإرهاب"، مضيفا: "تدعم الطائفية وتعمل على زعزعة المنطقة".

وأشار الوزير السعودي إلى عمل الرياض مع واشنطن على منع طهران من تصدير الأسلحة للإرهابيين.

وتابع: "إيران ستصبح أكثر عدوانية في حال رفع تمديد حظر الأسلحة. ونعمل حاليا مع واشنطن لمنع إيران من تصدير الأسلحة للمنظمات الإرهابية".

من جهته، قال هوك إن رفع حظر السلاح عن إيران "سيزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة".

أخبار ذات صلة

الجبير يدعو العالم إلى "موقف حازم ضد إيران"

وأضاف: "قرار حظر السلاح تم خرقه من قبل طهران مرارا. يجب تمديد حظر الأسلحة عليها"، مشيرا إلى أنه "في حال رفع حظر السلاح عن إيران فإنها ستقوم بتحديث ترسانتها ودعم الميليشيات الموالية لها".

واعتبر أن "قادة إيران يرفضون الدبلوماسية ويزيدون من انعدام الاستقرار".

ولفت هوك إلى اعتراض شحنات أسلحة إيرانية لليمن في شهري نوفمبر وفبراير.