وصل رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، يوم السبت، إلى العاصمة الجزائرية، في زيارة لأجل التباحث بشأن الأزمة الدائرة في البلاد منذ أعوام، وسط دعوات متزايدة إلى الحوار وإيجاد تسوية.

وبحسب مراسلة سكاي نيوز عربية، فقد جرى استقبال عقيلة صالح من قبل رئيس البرلمان الجزائري، سليمان شنين، ووزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم.

وتأتي زيارة صالح فيما قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن بلاده تقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء في ليبيا. "ليست لدينا أطماع توسعية أو اقتصادية في ليبيا كل ما نريده هو وقف الاقتتال".

وتابع: "ما سنخسره في حروب نحن في غنى عنها نفضل استغلاله في تنميتنا المحلية بدل الخسائر العسكرية التي قد تسببها المشاركة العسكرية خارج الحدود بعيدا عما ينصه الدستور".

وأشار تبون إلى أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي يمكنها جمع الفرقاء الليبيين، وأن كلا من قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، عبروا عن استعدادهم لقبول وساطة جزائرية.

أخبار ذات صلة

سفن تركيا المشبوهة إلى ليبيا تفضحها أمام الاتحاد الأوروبي

وقال الرئيس الجزائري: "يمكننا التعاون مع دول الجوار سواء مصر أو تونس من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية".

ونوه قائلا: "قراراتنا صرحنا بها في مؤتمر برلين، وعدة دول خالفت القرارات المتخذة من خلال إدخال السلاح لليبيا والمساهمة في إشعال نار الفتنة بين الليبيين".