اتهمت مجموعة من تجمع المهنيين، الذي قاد الثورة ضد نظام الرئيس المخلوع عمر البشير في ديسمبر 2018، التجمع بالاتجاه لتمثيل واجهة حزبية محددة.

وأعلنت المجموعة عن تكوين قيادة تسييرية توافقية تقوم بعقد مؤتمرٍ تداولي لتجمع المهنيين السودانيين خلال 3 أشهر.

وذكرت في مؤتمر صحفي عقدته، السبت، أن بعض مكونات التجمع تكتلت على أساسٍ حِزبيٍ وسياسي ظهر عَلناً لأولِ مرّةٍ في فبراير من عام ٢٠١٩ باجتماعِ عددٍ من أعضاء وعضوات تجمع المهنيين السودانيين من منسوبي تيارٍ سياسي محدد للتنسيق على أساسٍ حِزبي بِغَرض ترشيح أحد منسوبيهم لتنسيقيةِ قِوى إعلان الحرية والتغيير باسم التجمع، وتوالت بعد ذلك عملية توجيه التجمع لصالح خطاب سياسي بعينه.

وأوضح عضو التجمع، محمد ناجي الأصم، أنهم سعوا خلال الفترة الماضية لفتح الباب واسعا أمام المبادرات الداخلية، إضافة لمبادرتين من المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير، وقيادة تجمع 1985 النقابي من أجل التوافق على خارطة طريق لاستعادة التجمع من الاختطاف الحزبي لكن دون جدوى.

أخبار ذات صلة

بذكرى فض الاعتصام.. حمدوك يتعهد بالكشف عن "المجرمين"

وأكد المتحدثون في المؤتمر أن التجمع سيمضي نحو غاياته موحداً، وسيعمل خلال الثلاثةِ أشهرٍ المقبلة على إنجاز مهامَ مهنيةٍ ونقابية وسياسية، تشمل عقد جمعيات عمومية للكيانات المهنية المختلفة، وتوفيق أوضاع الواجهات الحزبية وفق المعايير القياسية المعتمدة للأجسام الأعضاء بالتجمع، إضافة إلى مواصلة العمل على إجازة قانون النقابات وتهيئة الطريق لعقد انتخابات حرة ونزيهة.

يذكر أن التجمع نشأ في 2016 وأعلن عنه رسميا في 2018 كتحالف مهني وسياسي بين عددٍ من الأجسام المهنية المعارضة لنظام الإنقاذ البائد، وانضم إلى المقاومة المعلنة آنذاك والتي هدفت لإسقاطِ النظام.