قال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف،الأحد، إن السلطات أعطته مهلة للاستقالة من رئاسة شركة "سيريتل، المشغل الأساسي لخدمات الهاتف المحمول في سوريا، وإلا فإنها ستسحب ترخيص الشركة.

وأضاف مخلوف في مقطع فيديو جديد، إنه يرفض التنحي والاستقالة.

وأكد أن انهيار سيريتل، وهي مصدر رئيسي لإيرادات الحكومة، سيوجه ضربة "كارثية" للاقتصاد السوري، على حد قوله.

وهذا هو ثالث ظهور مرئي لرامي مخلوف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما يكشف بحسب مراقبين مدى الخلاف العميق بينه وبين ابن عمته الرئيس السوري بشار الأسد.

أخبار ذات صلة

رامي مخلوف يوضح حقيقة المطالبات المالية لشركته

وفي تسجيل سابق قبل عدة أيام قال مخلوف الضغوطات بطريقة غير مقبولة وغير إنسانية بدأت على الشركة، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية قد اعتقلت عددا من الموظفين.

وأكد وقتها أن شركة سيرتيل"لم تقصر في دفع مستحقاتها الضريبية، وتكفلت بسداد كافة التزاماتها"، منوا إلى أنها أيضا "تتقاسم عائداتها الربحية مع الدولة".

ولفت مخلوف إلى أن المطالبات الحكومية للشركة "غير محقة"، خاصة فيما يتعلق بالعقود المبرمة برضى الأطراف، لافتا إلى أن له الحق في الاعتراض على القرارات الحكومية.

أخبار ذات صلة

رامي مخلوف: بدأت الضغوطات ويجري اعتقال موظفينا

وتوجه مخلوف في شريط الفيديو للرئيس السوري، لشرح ملابسات الأمور، داعيا إياه إلى التدخل وتوجيه الأوامر بالتدقيق، متعهدا بالالتزام بالتوجيهات الرئاسية.

كما تعهد بدفع المستحقات المطلوبة على الشركة إن كانت حقيقية، ضمن جدولة يتم الاتفاق عليها لمنع انهيار شركة الاتصالات.