أعلن الجيش المصري، الجمعة، مقتل "تكفيريين شديدي الخطورة" في شمال سيناء، غداة سقوط 10 جنود بين قتيل وجريح، في انفجار استهدف مركبتهم العسكرية المدرعة في المحافظة نفسها.

وقال تامر الرفاعي المتحدث باسم الجيش، على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: "قامت القوات بتنفيذ عملية نوعية، ونتيجة لتبادل إطلاق النيران تم استهداف عدد 2 فرد تكفيرى شديدي الخطورة، عثر بحوزتهما على رشاش متعدد وجهاز لاسلكي وكمية من الذخائر".

والخميس أسفر انفجار عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة جنوبي مدينة بئر العبد في منطقة شمال سيناء، عن مقتل وإصابة 10 جنود بينهم ضابط.

وأعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تعازيه على حسابه الرسمي في موقع تويتر.

أخبار ذات صلة

الإمارات تدين هجوم سيناء.. وتتضامن مع مصر ضد الإرهاب
السعودية تدين هجوم "بئر العبد" الإرهابي في سيناء

وكتب "نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشه القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة".

وأضاف السيسي "رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدا أو مصابا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة. حفظ الله مصر وشعبها".

وفي فبراير 2018 أطلقت قوات الأمن المصرية، من الجيش والشرطة، حملة واسعة ضد مجموعات مسلحة ومتطرفة في أنحاء البلاد، خصوصا منها المتمركزة في شمال سيناء.