تجاوبت الهيئة العامة للخدمات البيطرية في مصر لحادثة تعرض قرية لهجوم من أعداد كبيرة من الخفافيش، ما تسبب في حالة من الذعر بين الأهالي خشية تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

ونقلت صحيفة "الوطن" المصرية عن رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عبد الحكيم محمود، قوله خلال مداخلته في إحدى البرامج التلفزيونية، إنه جرى طلب عينات من الخفافيش التي جرى القضاء عليها بمحافظة القليوبية، وذلك لفحصها في المعامل المعتمدة للكشف عن الأمراض المشتركة التي تصيب الإنسان والحيوان.

وناشد محمود المواطنين بعدم الخوف من الخفافيش، مشيرا إلى أن الجهات المعنية هي التي تستطيع التعامل مع هذه الحيوانات ويجب على الأهالي عدم التعامل معها.

من جانبها نقلت صحيفة "اليوم السابع" عن رئيس مدينة شبين القناطر بالقليوبية، غريب أحمد علي، قوله إن محافظ القليوبية، أمر بتشكيل لجنة برئاسة رئيس مدينة شبين القناطر وتضم عضوية كلا من الطب البيطري والزراعية والبيئة ومركز بحوث الحيوانات الضارة بالزراعة، للنزول إلى موقع المنزل المهجور، والذي اتخذته الخفافيش مسكنا لها، السبت، لرصد الية للتعامل مع هذه الخفافيش.

أخبار ذات صلة

قرية مصرية تتعرض لـ"هجوم" من الخفافيش.. وذعر بين الأهالي

 

أخبار ذات صلة

باحثون: الخفافيش تؤوي 6 أنواع جديدة من فيروسات كورونا

وكانت وسائل إعلام مصرية قد ذكرت أن قرية الحزانية التابعة لمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية شمالي البلاد تعرضت لهجوم كبير وفي توقيت واحد من أعداد كبيرة من الخفافيش التي سكنت منزلا غير مأهولا.

وظهرت الخفافيش بكثافة داخل أحد المساكن غير المأهولة بالقرية، حيث جرت مطاردتها والتخلص منها وتطهير وتعقيم المنزل، في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا المستجد.

وقام الأهالي بإبلاغ السلطات المختصة، بعد أن دأبت الخفافيش في الخروج من المنزل غير المأهول ومهاجمة الأهالي والمنازل المجاورة للمنزل التي تقطنه.

وجرى إشعال دخان داخل المنزل ووضع "شطة حمراء" لمكافحة الخفافيش، وبالفعل بدأت هذه الخفافيش في الانتشار، وتم القضاء على 100 خفاش منها، إلا أن هناك أعداد كبيرة لم يتم القضاء عليها لصعوبة السيطرة على المكان.