اتخذت السلطات الأمنية في عدد من المحافظات اليمنية، إجراءات احترازية مشددة، عقب تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في محافظة حضرموت شرقي البلاد.

وأُغلقت محافظتي المهرة وشبوة المحاذيتين لحضرموت كل المنافذ بينهما، سعيا لمحاصرة كورونا ومنع انتشاره.

وفي العاصمة المؤقتة عدن، أعلنت السلطات منع أي حركة بين المحافظتين، لا سيما حركة نقل الشاحنات من الموانئ مؤقتا، وتشديد إجراءاتها الأمنية بمنع التجمعات وإغلاق المساجد.

أخبار ذات صلة

تطورات كورونا.. أبرز ضربات "عدو البشرية" في 24 ساعة
بالإصابة الأولى.. كورونا يقتحم بلدا عربيا جديدا

وقامت قوات الحزام الأمني في محافظة أبين بتمشيط سواحل المحافظة حتى حدود محافظة شبوة، وذلك ضمن إجراءات مكافحة الهجرة غير الشرعية ومنع التهريب بكافة أشكاله.

وقالت مصادر طبية، إن الفرق الصحية في حضرموت لا تزال تبحث عن أسباب انتقال العدوى إلى الحالة المصابة بالفيروس، التي ظهرت في ميناء الشحر، لافتة إلى أن المصاب ربما يكون قد تعرض للعدوى عن طريق النشاط البحري.

اليمن.. أول إصابة بكورونا في محافظة حضرموت

وتشهد محافظة حضرموت اليمنية حالة من الاستنفار، في حين يستمر حظر التجول في مديرية الشحر، وتقوم الفرق الطبية والدفاع المدني بأعمال "الرش" الاحترازي (التعقيم)، فيما فُرضت إجراءات أمنية مشددة في بقية مديريات المحافظة.