أكدت جامعة القاهرة اكتشاف 15 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، مساء الجمعة، بين الممرضين والأطباء بالمعهد القومي للأورام التابع لها.

وقررت الجامعة المصرية نقل المصابين إلى مستشفيات تابعة لوزارة الصحة، كما تم أخذ عينات من المخالطين لهم بالمعهد لتحليلها. 

واقتصرت الجامعة عمل العيادات الخارجية بالمعهد على الحالات العاجلة والطارئة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية المقررة للحد من انتشار الفيروس.

كما قررت إدارة المعهد القومي للأورام اتخاذ ما يلزم على الفور لضمان حماية الأطقم الطبية، والتأكد من ارتدائها كل مستلزمات الوقاية من العدوى، وفقا للمعايير المتبعة في هذا الشأن.

كما قررت تشكيل لجنة فنية لمراجعة البروتوكولات الطبية المعمول بها بالمعهد في مجالات مكافحة العدوى وضمان السلامة للأطقم الطبية والعاملين والمترددين من المرضى، والتأكد من استيفائها كافة الاشتراطات القياسية المقررة بالبروتوكولات الطبية لوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.

أخبار ذات صلة

مصر تكشف صحة "أرقام كورونا".. وتحذير للمواطنين
مصر تسجل 120 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة المصرية أنها رصدت 120 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع إجمالي الحالات إلى 985، مسجلة بذلك أعلى ارتفاع يومي في عدد الإصابات منذ رصد أول حالة في فبراير.

وذكرت الوزارة المصرية إن 8 أشخاص آخرين توفوا، بينهم أجنبي و7 مواطنين، ليرتفع عدد المتوفين إلى 66.

وفرضت مصر، التي يبلغ عدد سكانها 100 مليون، حظرا جزئيا لمكافحة انتشار الفيروس الذي يصيب الجهاز التنفسي، وأغلقت مطاراتها ومنتجعاتها السياحية.

وذكرت وزارة الصحة والسكان خروج 15 مواطنا من المصابين من مستشفى العزل، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 216 حالة حتى اليوم.

وقال مجاهد إن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا ارتفعت إلى 296 حالة، من بينهم الـ216 متعافيًا.

وتواصل وزارة الصحة المصرية رفع استعداداتها بجميع المحافظات، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

وقال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، في كلمة تلفزيونية، إن الأسبوع المقبل سيكون حاسما لإبقاء الزيادة في حالات الإصابة في نطاق متوسط المعدلات المسجلة سابقا. وأضاف أن مصر لا تزال في المرحلة "متوسطة الخطورة".

كما أكد أن هناك ارتفاعا في الإصابات في بعض المناطق، حيث لم يتبع بعض المصريين العائدين من الخارج إجراء العزل الذاتي، مما دفع السلطات إلى وضع العائدين في الحجر الصحي بالفنادق.